مصر تسلم شحنة مساعدات للحكومة الكينية للمتضررين من الفيضانات
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بأن مصر سلّمت شحنة من مساعدات الإغاثة العاجلة إلى الحكومة الكينية، للمساعدة في جهود غوث المتضررين من جراء الفيضانات التي ضربت شرق وشمال شرقي البلاد نهاية العام الماضي.
وأوضحت القناة أن حجم شحنة المساعدات بلغت 10.5 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية للإغاثة العاجلة والمواد الغذائية وخيام الإيواء العاجل.
قافلة دعم للأشقاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
وعلى جانب أخر أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق القافلة الرابعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لقطاع غزة والتي تحوي نحو 438 قاطرة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والمواد الغذائية والأغطية لدعم الأشقاء في غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين.
قافلة دعم للأشقاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وشملت القافلة أكثر من 5228 طنًا من المواد الغذائية ، نحو 372 طنا أدوات ومستلزمات طبية كما شملت أكثر من 530 طنًا من الملابس والبطاطين والأكفان والخيام بالإضافة لأكثر من 755 طنا من المياه و 87 طنا من المنظفات.
أعضاء التحالف الوطني يشاركون في قوافل دعم الأشقاء
وشارك في تلك القافلة عددًا من كيانات التحالف الوطني وهم (بنك الطعام - جمعية الأورمان - جمعية رسالة مؤسسة صناع الحياة - مؤسسة صناع الخير - مؤسسة أبو العنين - مؤسسة جمال جارحي للتنمية المجتمعية - مؤسسة العربي لتنمية المجتمع - مؤسسة مصر الخير - مؤسسة الجود - بنك الشفاء المصري - مؤسسة مرسال - أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية - مجلس الشباب المصري – مؤسسة الإغاثة والطوارئ).
التحالف الوطني يندد بأعمال العنف
هذا ومن جانبه، يندد التحالف الوطني بأعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكب بقطاع غزة وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا على السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان ؛ مؤكدًا على التضامن والدعم الكامل مع الشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى توقف الحرب.