اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي والجاسوس ويلان المحكوم عليه بالسجن بروسيا
ADVERTISEMENT
كشفت الخارجية الأمريكية عن قيام وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالاتصال هاتفيا بالمواطن الأمريكي بول ويلان المحكوم عليه بالسجن في روسيا بتهمة التجسس، وأكد له أن واشنطن تعمل على الإفراج عنه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن بلينكن "أكد لبول ويلان أننا معه ولم ننسه وسنواصل العمل على الإفراج عنه".
وأشار إلى أن هذا كان ثالث اتصال من هذا القبيل.
وأكد ميلر أن الإفراج عن ويلان من الأولويات العليا ليس فقط بالنسبة لبلينكن، بل وللرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا.
يذكر أن الأمريكي بول ويلان حكم عليه بالسجن 16 عاما في روسيا في عام 2020 بتهمة التجسس وتعتبره الخارجية الأمريكية شخصا محتجزا بشكل غير قانوني، وتبذل جهودا من أجل الإفراج عنه وعن الأمريكي الآخر إيفان غيرشكوفيتش المحكوم عليه بالسجن بتهمة التجسس أيضا.
حل القضايا الدولية الساخنة بدون روسيا مستحيل
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إنه من المستحيل حل القضايا الدولية الملحة دون مشاركة روسيا وهذا واضح للجميع.
وأضاف: "يُطلب منا الاستمرار في لعب دور وساطة نشط في حل جميع القضايا الدولية "الساخنة". ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن تسويتها بدون روسيا. لذلك نواصل قول الحقيقة، ونقترح حلولاً عادلة باستخدام الفرص التي يوفرها الاتحاد الأوروبي". مقر الأمم المتحدة."
وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي أن الممثلين الغربيين في مثل هذه الاجتماعات يكررون نفس الشيء مرارا وتكرارا، موضحا: "ليس لديهم حقًا ما يقولونه، بما في ذلك لسكان بلدانهم. وبما أن جميع المحاولات لقمع روسيا وغزوها، وتحقيق هزيمة استراتيجية، وصلت إلى طريق مسدود".
وأضاف نيبينزيا أن قضية التخريب في خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" لا تزال على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولن يتمكن الغرب من إخفاء الأمر تحت البساط.
وأضاف أن "قضية الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب نورد ستريم لم تختف من جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، بغض النظر عن مدى رغبة زملائنا الغربيين في إسقاط الموضوع".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الدول الغربية اعتادت على تخريب مناقشة هذا الموضوع بطرق مختلفة في الماضي، ولهذا السبب بالتحديد نخطط لإبقاء اهتمام مجلس الأمن مركزا عليه في محاولة للحصول على رد فعل واضح.
في 27 سبتمبر 2022، أبلغت شركة Nord Stream AG عن أضرار غير مسبوقة حدثت في اليوم السابق لثلاثة سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية Nord Stream 1 وNord Stream 2. وفي 26 سبتمبر 2022، سجل علماء الزلازل السويديون انفجارين على خطوط الأنابيب. أطلق مكتب المدعي العام الروسي قضية جنائية فيما يتعلق بالحادث بناءً على تهم الإرهاب الدولي.
في 8 فبراير 2023، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر مقالًا يزعم، نقلاً عن مصادر مجهولة، أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا عبوات ناسفة تحت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 تحت غطاء مناورة بالتوبس البحرية في عام 2023، ويونيو 2022، وأن النرويجيين قاموا بعد ذلك بتفجير القنابل بعد ثلاثة أشهر، وبحسب الصحفي، فإن قرار إجراء العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مستشاري الأمن القومي بالبيت الأبيض.