7 ضربات بالفأس.. تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة محامي في الفيوم

قررت محكمة جنايات الفيوم تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة محامي بالفأس في الفيوم أثناء جلوسه أمام منزله إلى بداية شهر أبريل المقبل وذلك لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.

محستش بنفسي.. المتهم بإنهاء حياة جيرانه في الفيوم يروي اعترافاته أمام المحكمة

تحت تهديد السلاح| محاكمة المتهم باختطاف طفل الفيوم اليوم

تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة محامي في الفيوم

حيث أجلت محكمة جنايات الفيوم اليوم الأحد  بالدائرة السادسة، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمرو أبو الاسرار ، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، جلسة محاكمة المتهم  حسام.ر.أ في التهم المنسوبة إليه في إنهاء حياة جاره " سيد خلف عويس " بضرب بالفأس على رأسه متعمدا إزهاق روحه، لـ 1 أبريل المقبل وذلك لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.

إفادة زوجة المتهم بإنهاء حياة جاره في الفيوم

وكانت زوجة المجني عليه بـ الفيوم، قد كشفت في وقت سابق لموقع تحيا مصر، أن زوجها كان دائم الإصلاح بين الناس حيث كان يقوم بالتوسط من أجل الإصلاح بين أي طرفين على خلاف، وكان دائما ما يعمل في حاله ولا علاقة له بأي صراعات أو مشاكل وكان يركز في عمله، وفي أحد الأيام دخلت من أجل إعداد الشاي له ثم عادت وجدته غارقا في دمائه بعدما سدد الجاني له عدة طعنات بواسطة فأس على الرأس أدت إلى مصرعه، مطالبين بالقصاص العادل في الجاني الذي لم تأخذه شفقة أو رحمة تجاه المجني عليه.

تفاصيل واقعة إنهاء حياة محامي على يد جاره بـ الفيوم

تعود واقعة إنهاء حياة محامي على يد جاره بـ الفيوم، عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد إسلام لطيف، مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بتلقيها بلاغًا بمقتل أربعيني في وضح النهار بطريقة بشعة بقرية الإعلام بدائرة المركز، وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الفيوم وتبين مصرع شخص يدعى سيد عويس خلف، في العقد الرابع من العمر، على يد جاره، حيث كان يجلس المجني عليه أمام منزله أمام زوجته وهاجمه جاره من الخلف، حيث سدد له عدة ضربات قوية بفأس ضخم، فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، وسط صراخ زوجة المجني عليه التي أصيبت بحالة من الهلع والفزع، وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه، كان دائم التدخل لمنع الجاني من ضرب والدته، وفي إحدى المرات دفعه فوقع على الأرض فاعتبرها إهانة له، وتحين الفرصة ووجد أن المجني عليه جالسا أمام المنزل، فدخل إلى منزله وأحضر فأسا يستخدمه في عمله في المعمار، وانهال عليه ضربا من الخلف، ما تسبب في إصابته بكسور متعددة في جمجمة الرأس، وتم نقله إلى مستشفى الحياة بمدينة الفيوم، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من الوصول.