محستش بنفسي.. المتهم بإنهاء حياة جيرانه في الفيوم يروي اعترافاته أمام المحكمة
ADVERTISEMENT
عقدت محكمة جنايا الفيوم اليوم جلستها لمحاكمة المتهم بإنهاء حياته جيرانه بسبب خلافات ماليه فيما بينهما وقد استمعت هيئة المحكمة إلى اعترافات المتهم.
المتهم بإنهاء حياة جيرانه يعترف بجريمته أمام محكمة جنايات الفيوم
وكشف المتهم بإنهاء حياة جيرانه في الفيوم أمام هية المحكمة اليوم، أن أحد الضحايا اشتر منه نحو قيراط من الأرض من أجل زراعته بالأشجار وبالفعل اشترى منه الأشجار وبعد زراعتها قام المجلس المحلي بحرق الاشجار له، وعندما فشعل المشروع الذي كان ينوي فعله طلب منه أن يأخذ الأشجار الذي قام بزراعتها المجني عليه "عويس"، ويرد له أمواله وعندما رفض بحجة أن الاشجار تمت زراعتها منذ عدة أيام وأنه سوف يأخذ الاشجار التي لم يقم بزراعتها بعد ،رفض المجني عليه واصر أن يقتلع الأشجار المزروعة منذ أشهر ويعيدها إليه، ثم ذهب المجني عليه هو وشقيقيه من أجل التعدي عليه في مكتبه بالضرب وعندما عافر معهم من أجل أن ينقذ نفسه كان السلاح الناري بينه وبين المجني عليه، ولم يدرك الأمر وأن المجني عليهما أصيبوا إلا بعدما استمعوا إلى الطلقات النارية.
أسرة المجني عليهما بالفيوم تروي تفاصيل الحادث
وأوضحت أسرة المجني عليهم في الفيوم لموقع تحيا مصر، أن المجي عليه لم يكن لهم أي خلافات سابقة مع الجناة أو مع أي أحد من القرية كما أنهم كانوا ملتزمين دينيا وأخلاقيا حيث أن أحدهم كان يذهب إلى المسجد من أجل إقامة صلاة الفجر ويذهب إلى عمله من أجل الانفاق على أبنائه حيث أنه لديه 3 أباء فيما أن شقيقه الآخر المجني عليه تزوج منذ 3 أشهر فقط.مجني عليهما
أسرة المجني عليهما بـ الفيوم تطالب بالقصاص
وروت أسرة المجني عليهما في الفيوم، تفاصيل الواقعة المؤسفة حيث أن أحد المجني عليهما كان له مبلغ 1600 جنيه عند المتهم وعندما طلب منه رد المبلغ له طلب منه أن يذهب إليه من أجل أخذ حقه منه، كما طلب منه أن يذهب بشقيقه معه إلى هناك، وبالفعل توجه إليه في الصباح هو وأحد أشقائه، وما إن وصلوا إلى مكان الواقعة حتى انهال المجني عليهم هو وابنه بالرصاص الحي حتى أرداهما قتيلان وتركهما غارقان في دمائهم، مشيرة إلى أن المتهم لم يكن ينوي رد المال له بل أنه استدرجه إلى هناك من أجل أن ينهي حياته وحياة أشقائه من أجل مبلغ لا يذكر من المال، مطالبة بالقصاص العادل والعاجل لابنيهما اللذان ذهبا غدرا وعدوانا تاركين أطفالهم الصغار من أجل أنهما ذهب للحصول على حقهم.