ضبط 9 طن ياميش رمضان منتهى الصلاحية بالغربية
ADVERTISEMENT
تمكنت حملة تموينية شنتها الأجهزة في محافظة الغربية من ضبط 9 طن من ياميش رمضان منتهي الصلاحية قبل بيعها في الأسواق والأضرار بصحة المستهلكين.
هيئة سلامة الغذاء تشن حملة أمنية مكبرة على أسواق الغربية
حيث شنت هيئة سلامة الغذاء بمحافظة الغربية، برئاسة الدكتور طارق الهوبى ، حملة مكبرة على عدد من المحال التجارية و أماكن تجهيز وبيع الياميش استعداداً لشهر رمضان الكريم ، لتسفر الحملة عن ضبط 9000 كيلو جرام مواد غذائية منتهية الصلاحية ، و قد تم ضبط جميع الكميات و التحفظ عليها و اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
وقد أسفرت الحملة عن ضبط 9000 كيلو جرام مواد غذائية منتهية الصلاحية عبارة عن:
1000 كيلو جرام قمر الدين منتهي الصلاحية، 600 كيلو جرام زبيب منتهي الصلاحية، و 250 كيلو جرام مشمش مجفف منتهي الصلاحية، 1000 كيلو جرام طحينة منتهية الصلاحية، و 150 كيلو جرام تمر وعصير بودر منتهي الصلاحية، 3 طن مخلاات منتهية الصلاحية، و 3 طن عسل جلكوز يستخدم في العصائر منتهية الصلاحية.
هدف الهيئة العامة للسلامة الغذائية
وتهدف الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مهمتها الأساسية على حماية صحة المستهلك عن طريق التأكد من أن الغذاء المنتج المصنع، الموزع أو المتداول في السوق يحقق أعلى معايير السلامة والصحة، كما تهدف إلى تحقيق غذاء آمن للمواطن ورفع الوعي و الثقافة بالاشتراطات الواجب توافرها أثناء عملية تداول الغذاء منذ شرائه و حتى تناوله بالطريقة السليمة.
سبب ارتفاع اسعار ياميش رمضان هذا العام بشكل غير مسبوق
هذا وتكثف الحكومة جهودها لضبط الأسعار في الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين والمحتكرين ومن جانبها، واصلت وزارة الداخلية حملاتها لضبط محتكري السلع، خصوصا في ظل ارتفاعها هذا العام بسبب نقص المعروض منها في الأسواق حيث اشتكى عدد من المواطنين من نقص المعروض من السكر أيضا، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الياميش زيادة واضحة في الأسعار خلال 2024 عن العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع في أسعار المنتجات المستوردة من الخارج، نظراً لاختلاف تسعير الدولار و اضطرابه بالسوق الغير رسمية، لافتاً إلى أن الياميش ينقسم إلى نوعين، الأول الياميش الأساسي ويتشكل من الزبيب وقمر الدين وجوز الهند والبلح الجاف و الرطب و الذي إرتفع بنسبة زيادة تقدر نحو 20 لـ30 % عن عام 2023، بالإضافة إلي استيراد جوز الهند و الذي يجتاح الجزء الأكبر من حجم الاستيراد من الخارج.