بعد دخوله للمستشفى| وزير الدفاع الأمريكي يعود لاستئناف مهام عمله بهذا التوقيت
ADVERTISEMENT
يعود وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى استئناف مهام عمله يوم الثلاثاء بعدما تعافى من علاج خضع له في ظل تخدير عام إثر نقله إلى مستشفى في ضاحية واشنطن.
وكتب الأطباء: "نتوقع تعافيا ناجحا مع “عدم توقع إقامة أطول في المستشفى لـ وزير الدفاع الذي أدخل الأحد إلى وحدة العناية المركزة بسبب مشكلة في المثانة".
أعلن متحدث باسم البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي يعاني سرطان البروستاتا، قد فوض مهماته لنائبته الأحد، بعد ساعات على إدخاله المستشفى بسبب مشكلة طارئة في المثانة.
وقال المتحدث بات رايدر في بيان: "نحو الساعة 16,55، نقل الوزير أوستن مهمات الوزارة إلى نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس وأن هيكس تتولى مهمات أوستن، مشيرا إلى أن الوزير ما زال يتلقى العلاج وقد أُبلغ البيت الأبيض والكونجرس بذلك.
ونقل أوستن إلى المستشفى مجددا الأحد، وهذه المرة بسبب مشكلة طارئة في المثانة، بعد مرور أسابيع على دخول سابق له أثار جدلا بعدما أبقاه سرا.
وسبق أن نقل أوستن مرارا إلى المستشفى دون إبلاغ البيت الأبيض بسبب إصابته بسرطان البروستات.
وتوقع الأطباء بحسب بيان البنتاجون، ألا تؤثر مشكلة المثانة على تشخيص إصابة الوزير بالسرطان الذي يظل وضعه ممتازا.
وفي الأول من فبراير، اعترف وزير الدفاع الأمريكي بأنه تصرف بشكل خاطئ بعدم إبلاغه بوضعه الصحي وقدم اعتذارا علنيا للشعب الأمريكي.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي حينها: "أريد أن أكون واضحا للغاية لقد تعاملت مع هذا الأمر بشكل غير صحيح، كان ينبغي علي أن أخبر الرئيس جو بايدن عن تشخيص إصابتي بالسرطان، كان يجب أن أخبر فريقي والرأي العام الأمريكي. أعتذر أمام زملائي وأمام الشعب الأمريكي".
وأكد أنه لا ينوي الاستقالة على الرغم من الفضيحة التي أحاطت بدخوله المستشفى بشكل غير معلن بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وفي 29 يناير استأنف أوستن عمله بعد غياب دام شهرا عن البنتاجون باجتماع مع الأمين العام لـ حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعاف تماما بعد.
وفي نهاية ديسمبر الماضي خضع أوستن لعملية جراحية بسيطة لعلاج سرطان البروستات، وفي يوم رأس السنة عاد إلى المستشفى لمدة أسبوعين بسبب التهاب المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.
وبعد أيام فقط من دخوله المستشفى كشف المركز الطبي الذي كان أوستن يتلقى فيه العلاج عن مرضه، وقد أثار ذلك جدلا بسبب إخفاء معلومات عن حالته الصحية.