تخلت عن حلمها من أجل عش الزوجية.. محطات في حياة آمال فريد
ADVERTISEMENT
يحل اليوم الاثنين الموافق 12 من شهر فبراير الجاري ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة آمال فريد، صاحبة الوجه البريء والطفولي والتي دخلت التمثيل عن طريق مسابقة أهلتها للوقوف أمام العندليب عبد الحليم حافظ وهي في سن 17 من عمرها.
ذكرى ميلاد آمال فريد
وتزامنا مع ذكرى ميلاد الفنانة آمال فريد يرصد موقع تحيا مصر لمحات من حياتها، وكيف ابتعدت عن التمثيل رغم ارتباطها به منذ الصغر ولماذا ترددت كثيرا بين الاعتزال والعودة وغيرها من الأسرار والكواليس الخاصة بحياتها الشخصية والعملية.
محطات في حياة آمال فريد
آمال فريد فتاة صغيرة اكتشفت أن لديها موهبة التمثيل فقررت أن تنميها وتستغلها وفي أول فرصة لها للدخول الى هذا العالم قررت اغتنامها وإثبات نفسها بها، فمن خلال مسابقة في مجلة الجيل وضعت قدميها في عالم الشهرة والتمثيل ووقفت أمام كبار النجوم والنجمات في ذلك الوقت رغم سنها الصغير الذي لم يتجاوز 17 عاما.
رأها كلا من مصطفى أمين وأنيس منصور وأعجبوا بها كثيرا ليرشحوها إلى الدخول في عالم الفن، بعدما اكتشفها نجيب رمسيس، لتخوض أولى أعمالها الفنية أما فاتن حمامة في فيلم موعد مع السعادة.
آمال فريد وعبد الحليم حافظ
وبعدها قامت بأول بطولة مطلقة لها أمام العندليب عبد الحليم حافظ وهي في سن 17 عام من خلال فيلم ليالي الحب، وانتشرت العديد من الأقاويل بأنها وقعت في غرام العندليب والذي كان يحبه العديد من النساء أيضا وعاش قصة حب كبيرة مع الفنانة سعاد حسني.
وقدمت دور البطولة أيضا بعد ذلك مع الفنان صلاح ذو الفقار في فيلم نساء محرمات، ومن هنا بدأ يذاع صيتها وتألقت في أكثر من عمل سينمائي وفني بعدد من الأدوار المختلفة.
آمال فريد تخلت عن حلمها من أجل عش الزوجية
ورغم النجاحات الكبيرة التي حققتها آمال فريد في عالم الفن والتمثيل منذ الصغر، إلا أنها عندما وضعت في اختيار بس استكمال مسيرتها أو السفر مع زوجها تاركة كل ذلك خلفها، فقررت اختيار الطريق الأخير فتزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو وسافرت معه هناك معلنة اعتزاله التمثيل، ومن ثم عادت مرة أخرى بفيلمين ثم اعتزلت مرة ثانية.
وكان قد رحلت آمال فريد إثر تعرضها لأزمة صحية مفاجئة في سن 80 عاما، نقلت على إثرها إلى المستشفى وفي فجر يوم الثلاثاء 19 يونيو، لفظت أنفاسها الأخيرة.