كان نفسها تبقى دكتورة.. والدة حنين ضحية جارها بـ دمياط: عصفورة الجنة راحت غدر
ADVERTISEMENT
كشفت والدة الطفلة حنين ضحية جارها في كفر سعد بمحافظة دمياط، تفاصيل مؤثرة في وفاة ابنتها حنين ذات الـ8 سنوات على يد جارها الذي اعتدى عليها ودفنها في منزله لمدة 15 يوم قبل اكتشاف الواقعة.
والدة الطفلة حنين من دمياط: راحت تلعب جارها غدر بيها
وروت والدة حنين ضحية جارها بـ دمياط، لموقع تحيا مصر، أنها كانت خارج المنزل في يوم الواقعة الذي تغيبت به ابنتها حنين والتي خرجت في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بعدما اشترت "كيس شيبسي"، وذهبت من أجل اللهو مع أطفال جيرانها، ولكنها لم تعد وعندما بدأت الأسرة تبحث عنها بعدما طال غيابها ذهبت بدأو البحث عنها وسؤال جيرانها عنها ولكن لم يعرف أحد مكانها، إلى أن جاء المساء واتصلت بها ابنتها الأخرى تخبرها أن ابنتها مفقودة ولا يعلمون أين ذهبت لتعود إلى المنزل وظلوا يبحثون عنها ولكن دون جدوى إلى أن مر نحو 15 يوم على تغيبها حتى أنهم سألوا أهل الجاني عليها ولكنهم قابلوهم برد حاد، إلى أن ابلغوا الشرطة التي قانت بتفريغ كاميرات المراقبة التي أظهرت دخول الطفلة إلى منزل جيرانها وعدم خروجها منه.
والدة حنين ضحية جارها بـ دمياط تروي تفاصيل اكتشاف الجريمة
وأضافت أسرة حنين ضحية جارها بـ دمياط، أن الشرطة عندما علمت بأن الطفلة دخلت إلى منزل جيرانها ولم تخرج منه ألقت القبض عليهم وكانوا متواجدين في مركز الشرطة ولكنهم ينكروا رؤيتهم الطفلة في ذلك اليوم إلى أن توصلت التحريات إلى تفاصيل الواقعة وأن جارها الذي تجاوز الثلاثين من عمره هو الذي أنهى حياتها وقام بدفنها تحت الأرض في منزلهم قبل العثور على جثة الطفلة على عمق مترين داخل المنزل، والذي اعترف بجريمته الشنعاء حيث قال:"أنه استدرج الطفلة عندما دخلت إلى المنزل تسأل عن الأطفال من أجل اللهو معهم فأخبرها أنهم نائمين وطلب منها أن تذهب من أجل إيقاظهم معه في الداخل وعندما دخلت الطفلة الغرفة قام بمحاولة التعدي عليه وعندما خافت منه أخذت تصرخ قام بكتم أنفاسها واعتدى عليها وهتك عرضها وبعدها قام بدفنها في المنزل وأخذ يسأل أسرتها التي كانت تبحث عنها ما إذا كانوا قد توصلوا إلى مكانها".
والدة حنين ضحية جارها بـ دمياط: كان نفسها تكون دكتورة
وأشارت والدة حنين ضحية جارها في دمياط، أن ابنتها كانت محبوبة من الجميع وكانت تحب دراستها وتتمنى أن تصبح دكتورة في الجامعة ولكنه سرق حلمها وحلم أسرتها جميعا، حتى أن أخر حديث دار بينهم كانت تطلب منها أن تشتري لها كتب الفصل الدراسي الثاني من أجل أن تدرس فيهم، حيث كانت تهتم بدراستها وتحفظ القرآن الكريم بشكل سريع، كما أن جميع الأهل والجيران كانوا يعتبرونها عصفورة الجنة لأنها تتعامل بكل حب وود مع الجميع ولا توجد أي علاقة عداء بينهم وبين جيرانها حتى أنها لم تكن تعلم شكل الجاني من قبل ولا إلى الأطفال الذين يأتون أحيان من أجل اللهو مع المجني عليها.