حماة الوطن يرحب بتشكيل لجنة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني..ويجهز مقترحات الملف الاقتصادي

رحب حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، بما أعلنه مجلس أمناء الحوار الوطني، بتشكيل لجنة لتنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى بالتعاون مع الحكومة، ومجلس النواب، والجهات المختلفة ذات الصلة، موضحًا أن تشكيل هذه اللجنة بداية الوصول لحلول حقيقية لكافة الملفات التي تم عرضها خلال جلسات الحوار في المرحلة الأولى.

حزب حماة الوطن يؤكد أهمية المرحلة الثانية من الحوار الوطني

وأكد حزب حماة الوطن، أهمية المرحلة الثانية من الحوار الوطني، والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق، فيما يتعلق بالملف الاقتصادي.

حزب حماة الوطن يجهز مقترحات الملف الاقتصادي

وأعلن الحزب أنه يعكف خلال هذه الفترة على تجهيز المقترحات بشأن المشكلات الاقتصادية، والتي تتضمن حلولا لتجاوز الأزمة الراهنة، من خلال مشاركة جميع القيادات والكوادر والخبرات الحزبية، في جلسات الحوار المرتقبة.

جدير بالذكر أن اليوم الأحد 11 فبراير أخر يوم في  المدة المحددة من مجلس أمناء الحوار الوطني لتلقي تصورات المشاركين في الحوار لمختلف قضايا وتحديات الاقتصاد المصري الراهنة.

حماة الوطن: قرارات الرئاسي بزيادة الأجور والمعاشات تستهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين

حماة الوطن مهنئًا بذكرى الإسراء والمعراج : جهود مصر لا تتوقف لتحرير المسجد الأقصى

آخر موعد لتلقي تصورات ومقترحات المشاركين بالحوار الوطني لمختلف القضايا..اليوم 

وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أعلن من قبل أن مجلس أمناء الحوار قد قرر استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية.

الحوار الوطني يستأنف جلساته بالمرحلة الثانية بقضايا الاقتصاد

 وأضاف أن الحوار سيبداً فورا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي موخراً بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا لرئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.

وأكد المنسق العام أن مجلس الأمناء يعبر عن خالص شكره لرئيس الجمهورية، على تأكيداته المتتالية على أهمية الحوار الوطني، وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، ودعواته للمشاركة في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، ومنها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها. ويرى مجلس الأمناء أن هذه التأكيدات والدعوات الرئاسية، تعد بمثابة تجديد للدعوة التي أطلقها السيد الرئيس للحوار يوم 26 أبريل 2022، لنتوجه معا نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعا، ولا يفسد الاختلاف في الرأي بينهم لهذا الوطن قضية.