طفل فلسطيني يرغب في التمثيل مع صبري فواز.. والأخير يتلقى رسالة بخط اليد منه
ADVERTISEMENT
تلقى الفنان صبري فواز رسالة بخط اليد من طفل فلسطيني، أصيب في قصف للاحتلال الصهويني على غزة وبترت أطرافه، حيث أنه يرغب في العمل معه.
رسالة طفل فلسطيني للفنان صبري فواز
ونشر صبري فواز الرسالة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، وعلق عليها في منشور يرصده تحيا مصر: ( يامن ).. صبي فلسطيني.. من غزة.. بيحب التمثيل ومشترك في فريق المسرح بمدرسته.. أصابته هجمات الاحتلال الغاشمة إصابة أدت لبتر أطرافه.. ويعالج الآن.. ومن ضمن برنامج العلاج، التأهيل النفسي.. أهل الخير اللي بيعالجوه هو وغيره من المصابين.. بيطلبوا من كل واحد يكتب الحاجات اللي يحب يتفرج عليها في أوقات المشاهدة.. وده كان طلب ( يامن ).. "باقي حلقات وبينا ميعاد.. وكل أعمال عمي صبري فواز.. حتى لو بيمثل لحاله، وأفكر اختاره بدور بطولة معاي".
صبري فواز يرد على رسالة طفلسطيني
وأضاف صبري فواز: ربنا يكتبها لنا يا يامن.. وأتشرف بالشغل مع الفنان البطل، يامن باحبك.
حقيقة وجود خلاف بين صبري فواز ومصطفى كامل
من جانبه، قال صبري فواز خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة: مفيش بيني وبين مصطفى كامل أي مشكلة ولكن المشكلة إننا محتاجين نستوعب أكتر إننا مختلفين واللي بيحبوا المهرجانات بني آدمين زينا زيهم وعايشين واللي بيحبوا الراب والكلاسيك ومي فاروق وبهاء سلطان موجودين.
وأضاف: إحنا كتير وأذواقنا مختلفة ولو أنا بسمع أم كلثوم مش معناه إن اللي بيسمع عمرو دياب غلط وأنا صح، كل الناس حقها يكون لها مساحة ومفيش حاجة اسمها أمنع شخص لإنه مش عاجبني، سيب الناس تغني وهنشوف الحاجة دي هتفضل موجودة ولا لا وساعتها نحكم.
وتابع، التمثيل مهنتي درستها وشقيت فيها ومسمحش حد يعتبرها تافهة والعمر راح واحنا بنشقى فيها، وعيب حد من الزملاء الفنانين يقلل من التمثيل واللي بيعمل كدا بقول له عيب تكون بتأكل عيالك وبتاكل من المهنة وتقلل منها، عيب احترم أكل عيشك.
واستكمل صبري فواز حديثه قائلًا: اللي بيهاجم الفن عنده عدم معرفة، وأنا لما بختلف مع كلام شخص لا يعني إني مش بحترمه، وكل الناس على راسي وبقدرهم ولكن طبيعي اختلف مع وجهة نظرهم.
هذا و قال صبري فواز خلال برنامج 60 دقيقة: الحب الأول كان في الثانوية العامة، أما الإسكندرية فلم أعش قصة حب فيها، لأنني كنت مشغولا بتأسيس نفسي كفنان، في الفترة دي كانت الحركة الفنية عظيمة، الإسكندرية كان فيها فرق مسرح في الأنفوشي وقصر الحرية وقصر الإبداع والمركز الفرنسي في شارع النبي دانيال والأتيليه، وكان شارع النبي دانيال منارة في حد ذاته، وكانت الإسكندرية فيها أكثر من 12 باندا غربيا للمزيكا بالإضافة إلى البند الشرقي.
وتابع: بحب الحياة، احنا جينا للحياة عشان نعيشها بكل ما فيها فرح وحزن، كل ظرف بنمر بيها لازم نعيشها بالشكل الأمثل لأننا لو عشنا الأحداث السعيدة بس نص الحياة هتكون فاتننا، وبالتالي كل ظرف نمر بيه لازم نعيشه، الحياة جمالها يكمن في اننا نعيش كل لحظاتها حتى المؤلمة.