هدف واحد.. ما سر زيارة مدير المخابرات الأمريكية للقاهرة؟

أفادت شبكة “سي بي إس نيوز” انه من المقرر أن يزور مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز  القاهرة، يوم الثلاثاء، المقبل لإجراء مزيد من المحادثات بشأن اتفاق الأسرى بعد أن سلمت حماس مجموعة جديدة من الشروط قبل أيام إلى الحكومة القطرية. 

نتنياهو يرفض مقترح حماس 

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً اقتراح حماس ووصفه بأنه "وهمي" في مؤتمر صحفي، فيما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت لاحق إن الرد شمل بعض الاقتراحات غير المبدئية ولكنه قدم أيضًا "مساحة" للتوصل إلى اتفاق نهائي.  

والشهر الماضي، التقى بيرنز، الذي عينته إدارة بايدن لقيادة الجهود الأمريكية بشأن محادثات الرهائن  في باريس بالشيخ محمد، وكذلك مع   رئيس المخابرات المصرية عباس كامل وديفيد بارنيا، رئيس الموساد الإسرائيلي، لصياغة اقتراح. ويتضمن ذلك إطلاق سراح ما يقرب من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل فترات توقف أطول للقتال. وحضر هذا الاجتماع أيضًا مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشين بيت"الشاباك" 

ولم يتضح على الفور ما إذا كان جميع المشاركين أنفسهم سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة. ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على سفر بيرنز.

مدير المخابرات الأمريكية يجتمع برئيس الوزراء القطري ورئيس الموساد| تفاصيل

رئيس الموساد يصل باريس لمناقشة اتفاق الأسرى

الجولة الخامسة لمدير الـ CIA في مفاوضات الهدنة في غزة 

وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات لبيرنز، الذي شارك أيضًا في المفاوضات مع رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري في بولندا  في ديسمبر ، وسافر مرتين   إلى الدوحة، قطر في نوفمبر، عندما تم التوصل إلى الاتفاق الأول والوحيد. 

وأسفر هذا الاتفاق عن إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، ومئات الأسرى الفلسطينيين، ووقف القتال لمدة سبعة أيام.  

وعرضت حماس إطلاق سراح تدريجي لفئات مختلفة من الرهائن مقابل وقف القتال لمدة 45 يوما وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في نهاية المطاف. وطالبت المجموعة أيضًا بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى تدفقات جديدة من المساعدات والالتزامات لإعادة بناء غزة.

وتم تسليم نص الاقتراح إلى الحكومة القطرية قبل ساعة تقريبا من لقاء بلينكن يوم الثلاثاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفي مؤتمر صحفي مشترك يوم الثلاثاء، وصف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الرد بأنه "إيجابي بشكل عام".

يأتي ذلك فيما يشهد اتفاق الهدنة مراحل من التعثر بسبب تمسك كل طرف بشروطه لتنفيذ الاتفاق، وتسعى مصر من جهة أخرى بالتنسيق والتواصل مع كافة الأطراف من أجل وقف هذه الحرب والتي يدفع فاتورتها حتى الآن الشعب الفلسطينى.