مجدي مرشد: تصريحات بايدن بشأن معبر رفح ادعاءات.. ومصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن ادعاءات القيادة الأمريكية تتوالى، على غرار القيادة السياسية الاسرائيلية فى محاولاتها الفاشلة والساذجة لادعاء ان مصر تعرقل حركة المساعدات لاهلنا فى غزة عبر معبر رفح، مضيفًا: "ولعل تصريحات الرئيس الامريكى بايدن الاخيره والتى تشير بما لا يدع مجال للشك فى ان قواه العقليه والذاكرة لديه ليست على ما يرام ولذلك ادعى ان مصر والرئيس السيسي كان يرفض فتح معبر رفح لادخال المساعده لاهلنا بغزه ناسيا او متناسيا انه عندما كانت امريكا ودول الغرب تحث على فتح المعبر فقط لخروج مزدوجي الجنسية من غزة فى أوائل الأزمة بعد السابع من أكتوبر لعلمهم بنوايا اسرائيل فى آباده جماعيه وكان فى المقابل الرئيس السيسي والقياده السياسيه المصرية، تصر على ان فتح المعبر يكون اولاً لادخال المساعدات لأهل غزة.
مجدي مرشد: تصريحات بايدن بشأن معبر رفح ادعاءات.. ومصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
وأضاف "مرشد"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن بايدن نسى او تناسى ان القيادة السياسية لمصر ومنذ اليوم الاول الأزمه وهى مصر تقود كل حراك دبلوماسي او سياسي لوقف تفاقم الصراع ووضعت فى مقدمة أولوياتها الدعم الانسانى والمساعدات لإغاثة الاعزاء والأشقاء فى قطاع غزة.
مجدي مرشد: مصر لم تغلق المعبر مطلقا منذ بدء الصراع
وأردف نائب رئيس حزب المؤتمر أنه لعل بايدن نسى ايضا ان مصر لم تغلق المعبر مطلقا منذ بدء الصراع ومن ناحيته ونسي ايضا انه حين ادعت اسرائيل كذبا ان المساعدات ستصل إلى ايدى حركة حماس تدخلت مصر وضغطت على الاداره الامريكيه التى يترأسها بايدن للضغط على اسرائيل وتم الاتفاق على ان المساعدات ستسلم للمنظمات الامميه كالصليب الاحمر والهلال الاحمر ونسي وتناسي بايدن ان عمليه العقاب الجماعى والتجويع هو ما تقوم به اسرائيل ضد ٢ مليون مواطن بقطاع غزه لاجبارهم على النزوح وترك أراضيهم قصرا وسعيها لتصفيه القضيه الفلسطينيه وان من يقف ضد هذا هى مصر وقائدتها السياسيه واعتبرت ان هذا انتهاك للأمن القومى.
بايدن يتناسى الحقيقة
وأشار إلى أن بايدن نسي او تناسي ان مصر تحملت وحدها اكثر من ٧٠٪ من المساعدات التى دخلت إلى غزه بالإضافة إلى تنسيقها الدائم مع مختلف القوى الاقليميه والدولية لتقديم وتسهيل وصول مساعداتهم ونسي بايدن ان التاريخ دوما انصف مصر ووصفها بالمساعد الاول للقضيه الفلسطينيه منذ ١٩٤٨ إلى الان ولا يمكن ان تتخلى مصر عن فلسطين ولا قضيتها الفلسطينيه مهما ادعى فاقدى الذاكرة والتركيز والمدعين.