أستاذ علوم سياسية: بايدن غير ملم بما يجري في غزة ولا يعرف موقعها على الخريطة
ADVERTISEMENT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن معبر رفح واتصالاته بمصر واسرائيل، يجب أن توضع في اطار محدد، وهي تقدم العمر بالرئيس بايدن وعدم القدرة علي التركيز ، وأنه غير ملم بتفاصيل ما يجري في غزة ولا يعرف موقعها أصلا علي الخريطة.
وأضاف “فهمي” في منشور له موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن تصريحات بايدن تشير إلى أنه غير قادر علي تحريك المشهد في غزة في اي اتجاه فهو كاره لشخص نتنياهو ولا يريد العمل معه ويراه شخص فاشل.
وزير الخارجية الأمريكي يهتم بوسامته فقط
وأوضح أن الرئيس بايدن ترك الملف لوزير الخارجية بيلنكن والرجل امكانياته محدودة ويحتاج الي دراسة ملف الصراع العربي الاسرائيلي من اوله لا ان يهتم بوسامته فقط.
ولفت إلى أنه لا يوجد في المجموعة الحالية في البيت الابيض سوي ويليام بيرنز مدير الاستخبارات المركزية وجاك ساليفان مستشار الامن القومي وهما شخصيات قوية قادرة علي الحسم.
موقف مصر في غزة راسخ وقوي
وأوضح أن موقف مصر في غزة راسخ وقوي ويستند علي حقائق يعلمها الجميع ولدي مصر المقاربة الشاملة التي اقتبس منها الاوروبين مبادرة ال١٠ نقاط وبريطانيا مبادرة الـ ٥ نقاط.
وشدد على أنه لا تملك الادارة الامريكية ارادة حقيقية للحل فهي شريك متضامن ومدافع عن امن إسرائيل ( اجرام مشترك).
وتابع: “اخيرا هل هذا الرئيس قادر علي خوض معركة انتخابات الرئاسة القادمة …الامة الامريكية في مأزق والدولة العميقة ومراكز القوي عاجزة عن طرح البديل …سيختار الامريكيون ما بين سيء (بايدن )وأسوأ (ترامب) …لا تتوقفوا طويلا امام الهذيان الامريكي …كشف المواقف الراهنة للولايات المتحدة واسرائيل وايضاحها في التوقيت (المناسب) يؤكد مهارة ومهنية الدولة المصرية وعبقرية ادائها …”.
مصر تعلق على تصريجات بايدن
أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا منذ قليل، للرد علة تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن معبر رفح.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيانها: "بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم ٨ فبراير ۲۰۲٤ بشأن الأوضاع في قطاع غزة تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح البيان أنه فيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، توضح رئاسة الجمهورية أن مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.