عمرو موسى يفجر مفاجأة عن تطبيع إسرائيل مع السعودية
ADVERTISEMENT
أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن بيان السعودية بشأن العلاقات مع إسرائيل قوي للغاية ويوقف أي تقدم إسرائيلي تجاه التطبيع.
وقال عمرو موسى في حواره مع برنامج "يحدث في مصر"، إن بيان السعودية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب إسرائيل، موقف قوي وصحيح جدا، مؤكدا أن هناك كذبة كبرى بأن المملكة تتحرك نحو التطبيع.
ولفت موسى إلى أن المظاهرات التي حدثت في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة تفسر أن الأجيال الجديدة لا تقبل ما يحدث، وأن الأمريكيين لأول مرة يقفون موقفا واضحا جدا ضد رئيسهم بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وشدد موسى على أن الموقف العربي يجب أن يرتكز على خلق الصف الواحد، مردفا بأن عوامل التوتر قائمة وما تشهده غزة ليس بالشيء البسيط، هل من المعقول كي تقضي إسرائيل على حماس أن تدمر أحياء بالكامل.
هذا وأصدرت الخارجية السعودية في وقت سابق بيانا أكدت فيه أنه لا علاقات لها مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إن النصر التام في غزة في المتناول، ورفض أحدث عرض من حركة حماس لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع المحاصر.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ124 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
السعودية: لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية
أكدت المملكة العربية السعودية بأنه لن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب فى قطاع غزة، كما انتقدت المملكة ما جاء على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي زعم بأن هناك تقدم فى مسار المحادثات المتعلقة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل.
السعودية: لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية
وقالت وزارة الخارجية السعودية فى بيان أنها: "أبلغت المملكة موقفها الثابت للإدارة الأمريكية بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضافت أن "المملكة تجدد دعوتها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حتى يتمكن الفلسطينيون من أن يحصل الناس على حقوقهم المشروعة، ويتحقق السلام الشامل والعادل للجميع”.
وجاء هذا البيان بعد يوم فقط من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمملكة العربية السعودية واجتماعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود في الرياض يوم الاثنين.