أول تعليق من إسرائيل على مقترح حماس لوقف الحرب فى غزة

كشفت صحيفة  Jerusalem Post  العبرية أن إسرائيل لا توافق على بعض شروط حركة حماس لاتمام  صفقة الأسرى ، ويأتي هذا بعد مقترح قدمته الحركة الفسطينية بشأن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين ووقف الحرب فى غزة على مراحل وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

إسرائيل: بعض مطالب حماس بشأن اتمام صفقة الأسرى لايمكن قبولها

وذكر تقرير نشرته قناة 13 العبرية نقلاً عن مصدر إسرائيلي لم تكشف عن هويته أن:" بعض مطالب حماس بشأن اتمام صفقة الأسرى لايمكن قبولها".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حكومة نتنياهو سوف تدرس المقترح، لافتا إلى أنه يمكن رفض المقترح الذي قدمته حماس أو طلب بتغيير فى المقترح المقدم من حماس.

نص مقترح حماس لاتمام صفقة الأسرى

ووفق مقترح حماس يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 45 يوما. وينص الاقتراح الكامل على قيام حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل. والبدء بعملية إعادة إعمار غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.

وبحسب  اقتراح حماس ، سيتم إطلاق سراح الرهائن من النساء والرجال دون سن 19 عامًا وكبار السن والمرضى خلال المرحلة الأولى التي مدتها 45 يومًا مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ولا يذكر الاقتراح بوضوح ما إذا كان سيتم تضمين المجندات في المرحلة الأولى.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن يختتم الجانبان "محادثات غير مباشرة حول المتطلبات اللازمة لإنهاء العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى الهدوء التام

وعند هذه النقطة، سيتم إطلاق سراح الرهائن الذكور المتبقين، وسيتم تبادل الرفات في المرحلة الثالثة. وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

الهدنة المتعثرة.. ما تفاصيل مقترح حماس لاتمام صفقة الأسرى؟

تصفية حماس وحكم عسكري إسرائيلى فى غزة.. ما هى خطة نتنياهو السرية لمستقبل فلسطين؟

تدمير 70% من البنية التحتية لمدينة غزة

ومنذ بداية الحرب فى غزة، تم تقديم عدد من المقترحات لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة فى قطاع غزة، وفي نوفمبر الماضي تم التوصل إلى هدنة إنسانية “مؤقتة” بين إسرائيل وحماس تم من خلالها تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين وزيادة فى حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

وبعد انهيار الهدنة، قدمت عدد من المقترحات بشأن صفقة الأسرى على طاولة المفاوضات من بينها مقترح إسرائيلي طالب بطرد (قادة حماس) من غزة مقابل وقف الحرب وهو شرط رفضته حماس، كما شهد خلاف بين قادة حماس حول آلية تنفيذ اتفاق الأسرى مع  إسرائيل، فيما حذر اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة وزير الأمن إيتمار بن جفير من التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس ملوحاً بالإطاحة بحكومة نتنياهو في حال تم تنفيذ ذلك. 

وتواصل إسرائيل الحرب فى قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي ادت إلى مقتل نحو 27 ألف شخص، ونزوح 90% من سكان القطاع الفلسطيني إلى جانب تدمير نحو 70% من البنية التحتية لمدينة غزة.