انطلاق الفيلم القصير THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM في مهرجان كليرمون فيران السينمائي بفرنسا
ADVERTISEMENT
فاز الفيلم القصير THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM للمخرج الجزائري مولود آيت ليوتنا على إشادات جماهيرية ونقدية خلال أربعة عروض ناجحين وكاملة العدد في المسابقة الوطنية بمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة 2 _ 10 فبراير، ويستمر عرض الفيلم لأربعة عروض إضافية باقي فترة المهرجان، لتستمر مسيرته الناجحة التي بدأت في مهرجان كان السينمائي الدولي.
مهرجان كليرمون فيران السينمائي
يعد مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي أحد أهم وأعرق المهرجانات السينمائية المخصصة للأفلام القصيرة وهو أكبر مهرجان للأفلام القصيرة منذ أكثر من ٤٠ عامًا ويُعد ثاني أكبر مهرجان سينمائي في فرنسا بعد مهرجان كان السينمائي الدولي، ويتلقى سنويًا أكثر من سبعة آلاف فيلم قصير.
وجاءت مواعيد العرض كالتالي: الأربعاء 7 فبراير الساعة 11:30 صباحًا - كوكتو، الخميس 8 فبراير الساعة 2:30 ظهرًا - الأفق، الجمعة 9 فبراير الساعة 9:30 صباحًا - جود 4، السبت 10 فبراير الساعة 6 مساءً - لوميير.
فيلم THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM
وعرض الفيلم في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي ثم شارك في العديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي ومهرجان السينما الأفريقية بفرنسا وفاعلية لقاءات بجاية السينمائية.
قصة فيلم THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM
وقصة الفيلم تدور حول يانيس، شاب يعيش في إحدى قرى بلدية أث مليكش بولاية بجاية وينوي الهجرة إلى باريس. يذهب يانيس إلى القرية المجاورة لينهي بعض الأعمال وهناك يعلم بوفاة صديق الطفولة ويلتقي بصديق آخر في الجنازة. ويقع حادث مؤسف في مقهى فيحول يومه الأخير إلى فيلم طريق، يائس في البداية، ثم عميق وحزين.
جدير بالذكر، أن فيلم THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM من تأليف وإخراج مولود آيت ليوتنا، وبطولة مهدي رمضاني ومحمد ليفكير وإنتاج شركة Avant la Nuit (المنتجون بنجامين كوستس وتيبو عمري) ومونتاج اثير فراي وتصوير جوان لي بيسكو، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي.
ليوتنا ولد في الجزائر وغادر إلى فرنسا قبل عيد ميلاده الثامن عشر. درس السينما والفلسفة هناك، ثم عمل في تطوير الأفلام الوثائقية. ويُعد THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM أول أفلامه القصيرة.