قبل الامتحانات .. خبير تربوي يحذر الطلاب من هذه الأمور
ADVERTISEMENT
قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خطورة موضوع عدم تصعيد تلميذ الصف الأول او الثانى الابتدائى إلى الفرقة الأعلى حال عدم حصوله على درجات معينة وقد يترتب على ذلك توليد صعوبات تعلم واتجاهات سلبية للطفل نحو التعلم، واحتمال تسربه أيضا من التعليم ، والمعروف تربويا أن الطفل قد يكون مستواه الدراسي ضعيفا في السنوات الأولى (والتى قد يلاقي صعوبات فيها أما بسبب تغيبه أو لسوء شرح المعلم او كراهية الطفل وخوفه من المعلم لعدم اتباعه أساليب تربوية ونفسية صحيحة معه)، ولكنه مع مرور السنوات قد يتفوق.
وأشار شوقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات فيسبوك والذي رصده موقع تحيا مصر، أن موضوع تكرار تقييم تلاميذ الصفين الأول والثانى الابتدائي في فترات متقاربة، لا بد من اعادة النظر والاكتفاء بتقييمهم مرة واحدة فقط، اذ لن تتحقق أى استفادة تربوية أو تعليمية للطفل مع تكرار التقييمات في فترات متقاربة وهو ما لم يحدث في أى صف دراسي أخر في السابق
وتابعات في صفوف المرحلة الابتدائية: تخصيص ٦٠% من درجات كل مادة للامتحانات النهائية مما يزيد الضغط والعبء النفسي لدى الطلاب وخاصة مع إتخاذ قرار رسوبهم اذا لم يحصلوا على حوالي ٥٠ او ٦٠ % من درجات كل مادة، وكان الأجدر مع إتخاذ قرار رسوبهم في السنوات الأولى هو تخصيص الدرجة الأكبر من كل مادة على أعمال السنة (٧٠%) مثلا ، و ٣٠% على الامتحانات النهائية كما هو الحال في الصفوف الأعلى، ومن ثم تتحقق عدالة التقييم وحصول كل تلميذ على ما يستحقه، والتقليل من ضغوط الامتحانات
وأكد شوقي تخصيص عدد اكبر من الأسئلة المقالية في الصفوف الأولى بينما يتم في الصفوف الأعلى في المرحلة الثانوية تخصيص عدد أقل من الأسئلة المقالية وعدد اكبر من الأسئلة الموضوعية، في حين العكس هو الصحيح فيجب تخصيص عدد أقل من الاسئلة المقالية لتلاميذ الصفوف الأولى وعدد اكبر من الأسئلة الموضوعية في ضوء عدم اتقانهم مهارات القراءة والكتابة، ويزداد عدد الأسئلة المقالية مع تقدم الطالب في سنوات الدراسة والتعليم
نوه شوقي عن فكرة وضع ٣ نماذج لكل امتحان يحمل بعض الأخطار رغم وجاهة الفكرة وإنها ممتازة لو طبقت بشكل سليم من ناحية علم التقويم التربوي، ومن هذه الأخطار عدم ضمان كفاءة الأسئلة في كل النماذج في مستوى السهولة أو الصعوبة، إرهاق الموجهين بوضع نسخ كثيرة جدا من امتحان موادهم وخاصة مع تعدد فترات الامتحان في نفس المدرسة أو تعدد صفوف النقل التى تدرس نفس موادهم، مما يؤثر على جودة وكفاءة الأسئلة ودقتها، كما ان هذا الأمر قد يكون مثار شكوى أولياء الأمور في حالة وجود نماذج سهلة واخرى صعبة، كما قد يسبب ظلما للطالب المتفوق لو جائه نموذج صعب وجاء لزميله الضعيف نموذج سهل بل وقد يتفوق الضعيف على المتفوق لعدم دقة القياس، والحل هو انشاء بنوك أسئلة جيدة وتجريبها أولا بما يضمن بعد ذلك التطبيق الناجح لتلك التجربة.