يقودها بنفسه| مصرع رئيس تشيلي السابق في تحطم طائرة مروحية
ADVERTISEMENT
لقي الرئيس السابق لتشيلي سيباستيان بينيرا مصرعه في حادث تحطم طائرة مروحية.
وذكرت كارولينا توها وزيرة الداخلية التشيلية، في تصريح صحفي، أن الحادث وقع في منطقة لاجو رانكو في ريجيون دي لوس ريوس، جنوب العاصمة سانتياجو، حيث كان رئيس الدولة السابق يقود المروحية بنفسه، وفقد السيطرة عليها بالقرب من شاطئ بحيرة لتتحطم الطائرة في الماء.
وأضافت أن خدمات الطوارئ انتشلت جثة الرئيس التشيلي السابق من الماء.. فيما نجا ثلاثة أشخاص آخرين على متن الطائرة من الموت بعدما تمكنوا من السباحة في البحيرة والوصول إلى الشاطئ.
من جانبه، أعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وتولى بينيرا الرئاسة للمرة الأولى في العام 2010 في ولاية مدتها أربع سنوات، ليعود ويتولى المنصب من العام 2018 وحتى العام 2022.
حرائق هائلة في غابات بدولة تشيلي
شهدت حرائق الغابات التي تجتاح وسط تشيلي، ارتفاع عدد الضحايا إلى 112 شخصا.
وقال مانويل مونسالفي نائب وزير الداخلية ،في تصريح له، إن الطبيب الشرعي تسلّم 112 قتيلا وتم التعرف على هوية 32 جثة"، مضيفا أنه لا يزال هناك "40 حريقا نشطا.
وكان الرئيس التشيلي جابرييل بوريك قد صرح في وقت سابق، بأن حصيلة قتلى حرائق الغابات المستعرة في وسط تشيلي ارتفعت إلى 65 شخصا، ومن المتوقع أن تستمر الحصيلة في الارتفاع، ووصف الحرائق بأنها "أسوأ مأساة تمر بها البلاد" منذ الزلزال الذي ضربها في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 520 شخصا.
وأعلن بوريك الحداد الوطني في تشيلي لمدة يومين اعتبارا من اليوم الاثنين.
ووفقا للحكومة، كانت المنطقة التي تقع غرب العاصمة سانتياغو، والتي يعيش فيها نحو 1.8 مليون نسمة، هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات.
وبالقرب من مدينتي فالباراسيو وفينا ديل مار الساحليتين، انتشرت الحرائق على مساحة نحو 11 ألف هكتار.
وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية بسبب ظاهرة النينيو الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق.
وتشهد تشيلي حرائق غابات كل عام تقريبا، بسبب الحرارة الشديدة والعامل البشري، وفي ديسمبر الماضي قضت الحرائق على غابات مساحتها 100 هكتار.