إيجابي| أول مصري على رد حماس حول الهدنة وتبادل الأسرى مع إسرائيل
ADVERTISEMENT
كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان عن أن مصر تسلمت ردا إيجابيا من حماس على المقترح بشأن التهدئة في غزة سيفضي في النهاية إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف رشوان خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الثلاثاء، أن "هذه الاجتماعات ضمت رؤساء أجهزة المخابرات المصرية وإسرائيل والولايات المتحدة بجانب رئيس الوزراء القطري".
وأوضح أن هذا المقترح مُركّب ويفضي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، ليس على مرحلة واحدة، مشيرا إلى أن مصر أعلنت أن لديها مقترحا من ثلاث مراحل تصل بشكل تدريجي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن رد حركة حماس على المقترح يمكن وصفه بالإيجابي، وسيفضي في النهاية بشكل واقعي إلى وقف إطلاق النار.
وأفاد بأنه سيتم تبادل للأسرى والمحتجزين بأعداد أكبر نظرا لاختلاف المعايير المتبعة جراء اختلاف نوعية من سيفرج عنهم في الفترة المقبلة.
وقدمت حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء، ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت في بيان إن الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل الأسرى.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن رد "حماس" على اتفاق الإطار يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق في هذا الوقت الحساس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 123 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، أن الوسيط القطري أرسل رد حركة حماس إلى الموساد والجهات المختصة ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق بشأن الهدنة.
وذكر بيان عن مكتب نتنياهو والموساد، أن رد حماس تم تسليمه من قبل الوسيط القطري الى الموساد وتفاصيله يتم بحثها بشكل معمق من قبل المسؤولين المشاركين في المفاوضات.
وفي تعليق جاء بعد تسليم حركة حماس ردها على مقترح الهدنة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل القتال بغزة حتى تحقيق النصر.