باسل عادل: مصر شريفة وحدودها قدس الأقداس. وتفتح معبرها ولا تتواني عن تقديم المساعدات
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور باسل عادل ، مؤسس ورئيس كتلة الحوار ، أن مصر التي ساندت القضية الفلسطينية لعقود طويلة، ودهمت شعبها الفلسطيني الأبي في كل المناسبات، ستظل تمارس هذا الشرف وتقف حائط صد لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن "مصر تتشرف باستضافة المهاجرين واللاجئين من كل دول الجوار المضطربة، ولن يضلعها استضافة المصابين والجرحي من أهلنا في غزة كما كانت تفعل دائمًا عند اي صراع مسلح".
باسل عادل: مصر تفتح معبرها ولا تتواني عن تقديم المساعدات بكل دائب
وأكد الدكتور باسل عادل، مؤسس و رئيس كتلة الحوار، أن مصر تفتح معبرها ولا تتواني عن تقديم المساعدات بكل دائب واصرار دون أجر أو منه سوا نصرة أهل غزه والقضية الفلسطينية، محذرًا الكيان المحتل من الاقتراب من حدودنا لانها قدس الاقداس.
ويستعرض موقع تحيا مصر تصريحات باسل عادل السابقة، حيث أكد، مؤسس ورئيس كتلة الحوار:" نحن ككتلة الحوار كان لدينا مشاركة في كل المحاور الرئيسية وتفصيلات المحاور وطرحنا أطروحات بدون أي كبح لجماح الطرح وكان لدينا أطروحات سياسية على الحافة قوبلت وتم إضافة الكثير من الأشياء التي قمنا بطرحنا ضمن التوصيات الأساسية التي خرجت".
تداعيات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية
هذا وحل د. باسل عادل مؤسس كتلة الحوار الوطني، ضيفًا على موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، وذلك فى ضوء اللقاءات التى يعقدها الموقع مع رموز العمل البرلماني والسياسي فى مصر، في ظل تداعيات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، و دعم القوى السياسية والوطنية وكافة جموع المصريين للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وتأمين حدود الدولة ودعم الشعب الفلسطيني.
مؤسس كتلة الحوار : لدينا عناصر و قامات فكرية وسياسية
وأضاف عادل، في ندوة تحيا مصر: أرى أن الحوار الوطني من الأشياء الفاعلة سياسيا جدا في أخر 10 سنوات وأنها غيرت شكل الحياة السياسية ونقلتنا نقلة كبيرة لأن لما يكون فيه معارضين وأصحاب وجهات نظر مختلفة أمام الدولة والدولة تستمع وتأخذ هذه التوصيات، فهذه نقلة كبيرة، اشتركنا ككتلة الحوار وكان لدينا عناصر و قامات فكرية وسياسية وهناك من طلب الانضمام لدينا وبدأنا نفكر في تأسيس حزب الحوار.
حالة الاتصال بين السياسيين والمعارضة مع الدولة مهمة
وأضاف عادل، أن حالة الاتصال بين السياسيين والمعارضة مع الدولة مهم، فلا يمكن العمل بمعزل عن بعضهم البعض، فلا يمكن أن أتخيل أن المعارضة لا تحضر وتشارك في مؤتمر للرئيس، مشيرًا إلى أن المعارضة تشارك وتفهم ومن ثم تعبر عن رأيها، فليس بالضرورة أنك تستمع لشخص أنك تتبنى كل وجهة نظره.