عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام إحدى المحاكم في إسطنبول

علم مصر
علم مصر

أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، حادث إطلاق النار الذي وقع أمام إحدى  المحاكم بإسطنبول، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم ضباط فى الشرطة التركية.

مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام إحدى المحاكم في إسطنبول 

وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن:" مصر تدين بشدة  لأي أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الجمهورية التركية الشقيقة"، كما أعربت عن تضامنها الكامل مع تركيا في هذا الظرف الدقيق، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وفى وقت سابق من اليوم أفادت وسائل إعلام تركية، بمقتل شخصان وأصيب 5 آخرون بينهم 3 ضباط فى هجوم مسلح نفذه رجل وامرأة أمام مجمع المحاكم بإسطنبول.

مقتل منفذين هجوم إسطنبول

كتب وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا تغريدة عبر منصة إكس إنه:" تم القبض على مهاجمين، امرأة ورجل، أطلقا النار على نقطة تفتيش أمام البوابة "ج" في محكمة تشاغلايان.

وأضاف الوزير أنه:" تم القضاء على منفذين الهجوم"، مشيراً إلى أن الهجوم على محكمة في إسطنبول عمل إرهابي نفذه حزب التحرير الشعبي الثوري اليساري".

متي تم تأسيس حزب التحرر الشعبي الثوري ؟ 

ووفق المعلومات المتوفرة عن الحزب، فتم تشكيل المنظمة عام 1978 على يد دورسون كاراتاش بصفته يسارًا ثوريًا والذي انشق عن جبهة حزب التحرر الشعبي التركي (THKP-C)، والتي كانت بدورها تابعة لاتحاد الشباب الثوري التركي

وبدأت حملتها الأولى من العنف خلال الفترة ما بين 1976–1980، وفي عام 1990شنت هجمات ضد أفراد ومنشآت عسكرية ودبلوماسية أمريكية احتجاجًا على ما وصفته إمبريالية أمريكية خلال حرب الخليج الثانية، وخلال هذه الفترة اغتال حزب التحرر الشعبي الثوري اثنين من أفراد الجيش الأمريكي، وأصيبت ضابطًا في سلاح الجو وقصفت أكثر من 20 منشأة عسكرية وتجارية وثقافية تابعة للولايات المتحدة وحلف الناتو.

وفي 24 يوليو 2004، وقع تفجير خاطئ آخر في حافلة في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل سميران بولات من جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري وثلاثة أشخاص آخرين وإصابة 15 آخرين.

وفي 29 أبريل 2009، أصيبت ديدم أكمان من حزب التحرر الشعبي الثوري بجروح في محاولتها لاغتيال حكمت سامي ترك في جامعة بيلكنت قبل محاضرة في قانون الدستور.

وفي 11 سبتمبر 2012، فجر انتحاري من جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري نفسه في منطقة سلطان غازي في إسطنبول مما أدى إلى مقتله مع ضابط في الشرطة الوطنية التركية. تعرفت الشرطة الوطنية التركية على المهاجم بأنه إبراهيم شهدار، وهو عضو في جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري.

وفي  فبراير 2013، فجر انتحاري من جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري نفسه في السفارة الأمريكية في أنقرة، مما أسفر عن مقتل حارس أمن تركي وإصابة آخرين. وكان الانتحاري يدعى أجاويد شانلي، وهو عضو في جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري.

تابع موقع تحيا مصر علي