عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تاريخ من الاغتيالات.. ما قصة حزب التحرر الشعبي الثوري منفذ هجوم اسطنبول؟

عناصر من الشرطة التركية
عناصر من الشرطة التركية

أعلنت وسائل إعلام تركية، فى وقت سابق من اليوم بمقتل شخصان وأصيب 5 آخرون بينهم 3 ضباط فى هجوم مسلح  نفذه رجل وامرأة أمام مجمع المحاكم بإسطنبول، واتهمت الداخلية التركية بأن منفذ الهجوم على محكمة في إسطنبول عمل إرهابي نفذه حزب التحرير الشعبي الثوري اليساري. وفى هذا التقرير يرصد موقع  تحيا مصر تفاصيل عن حزب التحرير الشعبي الثوري اليساري والذي له تاريخ من العمليات نفذها ضد تركيا.

متي تم تأسيس حزب التحرر الشعبي الثوري ؟ 

ووفق المعلومات المتوفرة عن الحزب، فتم تشكيل المنظمة عام 1978 على يد دورسون كاراتاش بصفته يسارًا ثوريًا والذي انشق عن جبهة حزب التحرر الشعبي التركي (THKP-C)، والتي كانت بدورها تابعة لاتحاد الشباب الثوري التركي 

عناصر من الشرطة التركية

وبدأت حملتها الأولى من العنف خلال الفترة ما بين 1976–1980، وفي عام 1990 شنت هجمات ضد أفراد ومنشآت عسكرية ودبلوماسية أمريكية احتجاجًا على ما وصفته إمبريالية أمريكية خلال حرب الخليج الثانية، وخلال هذه الفترة اغتال حزب التحرر الشعبي الثوري اثنين من أفراد الجيش الأمريكي، وأصيبت ضابطًا في سلاح الجو وقصفت أكثر من 20 منشأة عسكرية وتجارية وثقافية تابعة للولايات المتحدة وحلف الناتو.

تاريخ الاغتيالات  نفذها حزب التحرر الشعب الثوري

و في فبراير 1991 قُتل المدير الإقليمي لفينيل جون غاندي في مكتبه في إسطنبول على يد حزب التحرر الشعبي الثوري الذي تمكن من الوصول إلى مبنى المكاتب من خلال ارتداء زي الشرطة الوطنية التركية، فبعد أن تم ربطه بالكرسي أطلقوا النار عليه عدة مرات في رأسه ثم كتبوا شعارات معادية للولايات المتحدة على جدران المكتب بدماء الضحية.

وفي أغسطس 1991، قُتل أندرو بليك، رئيس الاتحاد التجاري البريطاني في إسطنبول، في إطلاق نار تبنت حزب التحرر الشعبي الثوري مقتله. ومع ذلك، أعلن الجناح التركي لحركة الجهاد الاسلامي التركي مسؤوليته عن الجريمة.

وفي يناير 1996، اغتالت أوزدمير سابانجي، رجل الأعمال التركي البارز، واثنين آخرين: المساعد هالوك غورغون والسكرتير نيلجون هاسفي وتم تنفيذ عمليات القتل من قبل قتلة مأجورين تم السماح لهم بالوصول إلى أبراج سابانجي من قبل عضوة هي الطالبة فهرية إردال، التي عملت هناك.

وفي 24 يوليو 2004، وقع تفجير خاطئ آخر في حافلة في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل سميران بولات من جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري وثلاثة أشخاص آخرين وإصابة 15 آخرين.

وفي 29 أبريل 2009، أصيبت ديدم أكمان من حزب التحرر الشعبي الثوري بجروح في محاولتها لاغتيال حكمت سامي ترك في جامعة بيلكنت قبل محاضرة في قانون الدستور.

وفي 11 سبتمبر 2012، فجر انتحاري من جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري نفسه في منطقة سلطان غازي في إسطنبول مما أدى إلى مقتله مع ضابط في الشرطة الوطنية التركية. تعرفت الشرطة الوطنية التركية على المهاجم بأنه إبراهيم شهدار، وهو عضو في جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري.

وفي  فبراير 2013، فجر انتحاري من جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري نفسه في السفارة الأمريكية في أنقرة، مما أسفر عن مقتل حارس أمن تركي وإصابة آخرين. وكان الانتحاري يدعى أجاويد شانلي، وهو عضو في جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري.

وفي سبتمبر 2013، هاجم اثنان من أعضاء جبهة–حزب التحرر الشعبي الثوري مقر المديرية العامة للأمن التركي بالصواريخ. كان أحدهما، الذي قُتل في الهجوم، متورطًا في هجوم وقع في 19 مارس على مقر حزب العدالة والتنمية.

تابع موقع تحيا مصر علي