التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ..النائب عمرو عزت يواجه الحكومة بتساؤلات خاصة بالتكنولوجيا والإنتاج الزراعي..فيديو
ADVERTISEMENT
قدم النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للنائب إيهاب وهبه على طلب المناقشة العامة المقدم منه حول لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي".
وقال النائب عمرو عزت في كلمته التي يرصدها تحيا مصر: في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الإنتاج الزراعي ولاسيما بعد ظاهرة التغيرات المناخية وأيضا تماشيا مع الثورة التكنولوجية في مجال الزراعة.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب المناقشىة العامة المقدم من النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي".
النائب عمرو عزت يتساءل عن استراتيجية الحكومة تجاه الإنتاج الرزاعي
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: هناك ملاحظات للحكومة حول ما يتعلق باستراتيجياتها تجاه الإنتاج الرزاعي تحديدا فيما يخص الأرض الجديدة.
وتساءل النائب عمرو عزت: كيف يمكن استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لجمع البيانات عن الموارد الزراعية مثل المياه والتربة والمياه وتحديدها لتحديد كمية المياه التي يحتاجها كل نوع من المحاصيل واتلتحكم في ري المحاصيل بطريقة فعالة؟ .
كما تساءل عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينم، عن كيف يمكن استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لتحديد بيانات الطقس مما يساعد على تخطيط العمليات الزراعية؟.
نائب التنسيقية يتساءل عن كيفية استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لتطوير الزراعة الرقمية
وتابع النائب عمرو عزت:كيف يمكن استخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لتطوير الزراعة الرقمية حيث يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الاستشعار عن بعد وانترنت الأشياء.
سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي على طاولة الشيوخ
واستعرض النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أمام الجلسة العامة الطلب المقدم منه لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي".
النائب إيهاب وهبة، أكد في كلمته، أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم عام 2030 إلى ثمانية مليارات ونصف المليار نسمة؛ ليزيد بعد ذلك إلى عشرة مليارات نسمة بحلول عام 2050؛ وهو الأمر الذي يحتاج إلى زيادة حجم الإنتاج الزراعي بمقدار 70 ٪ تقريبا بحلول عام 2050؛ ليواجه حجم الطلب في ظل الزيادة التدريجية في السكان مضيفا في ظل التحديات التي تواجه الإنتاج الزراعي؛ ولعل أبرزها التغيرات المناخية، كان لا بد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي؛ بما في ذلك التحكم في عمليات الزراعة والمساعدة في النمو، وزيادة حجم الإنتاج النباتي، وحماية المحصول من الأضرار المحتملة، فضلا عن المساعدة في عمليات حصادالمحاصيل ، يتعين دوما استخدام التكنولوجيا لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ وهي تحسين الإنتاجية، ضمان استدامة الإنتاج الزراعي، وتحقيق العائد منها باعتبارها نشاط استثماريا في الوقت ذاته.