صدمة جديدة.. وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح

بعدما فقد الصحفى وائل الدحدوح زوجته و3 من أبنائه وحفيده خلال الحرب المتواصلة فى قطاع غزة، فجع الدحدوح بخبر مأسوي جديد بوفاة والدته بينما يتواجد فى قطر لتلقي العلاج من إصابته، يأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على غزة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص ونزوح 90% من سكان القطاع، وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني.

 وفاة والدة وائل الدحدوح

وقالت خلود وائل الدحدوح عبرانستجرام :" انتقلت إلى رحمة الله  جدتي أم والدي نسألكم الدعاء لها بالرحمة والدعاء لوالدي بالصبر والثبات ". 

وتأتي هذه الصدمة الإنسانية التى يعيشها الصحفى وائل الدحدوح الملقب بـ "جبل غزة" بعد أن فقد زوجته وابنته و حفيدته فى 25 أكتوبر الماضي وذلك عندما كان يغطي أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، ورده هاتف يفيد بتعرض المنزل الذي نزحت إليه اسرته للقصف، وعندما وصل إلى المنزل وجده مهدما. 

والصدمة الثانية، كانت فى 7 يناير عندما استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة التى كان يستقلها نجل وائل الدحدوح الصحفي حمزة وائل الدحدوح، وزميله الصحفى مصطفى ثريا مما أسفر عن مقتلهما.

نجاح دخول وائل الدحدوح إلى مصر

وفى 16 يناير نجحت السلطات المصرية فى إدخال وائل الدحدوح إلى مصر عبر معبر رفح ومنها إلى قطر ليبدأ رحلة علاجه من الإصابة التى لحقت به فى غزة.

وأمس، كشف الدحدوح عن تطورات حالته الصحية من خلال نشر مقطع فيديو من داخل غرفته التي يعالج بداخلها، تم بثه عبر حساب ابنته خلود على إنستغرام.

تطورات الحالة الصحية للصحفي وائل الدحدوح

وقال الدحدوح:"الحمد لله دائما وأبدا على نعمة الشفاء والعافية، كان مقررا إجراء عملية محدودة، لكن الأطباء تفاجأوا بوضع أعقد مما كانوا يتخيلون، والله سبحانه وتمكنوا من إجراء عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات".

وأضاف:"كما يبدو، رحلة العلاج تحتاج إلى فترة طويلة، نسألكم الدعاء ونراكم قريباً".

قيادي بحركة فتح لـ "تحيا مصر": دخول وائل الدحدوح مصر لفتة إنسانية وجهد مصري متواصل منذ بداية الحرب فى غزة

السلطات المصريه تنجح في إدخال وائل الدحدوح من قطاع غزة للبلاد..ونقابة الصحفيين تتقدم بالشكر والتقدير

وفى وقت سابق من اليوم، ادانت وزارة  الخارجية الفلسطينية  بأشد العبارات التصريحات والمواقف التي يواصل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الإدلاء بها بشأن تعميق وتعزيز الاستيطان في أرض دولة فلسطين، ومحاولاته التضليلية لربط الاستيطان سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بالبعد الأمني.

الخارجية الفلسطينية: الاستيلاء على الأرض الفلسطينية والاستيطان تؤدي إلى إشعال مزيد من الصراع

وقالت الخارجية الفلسطينية فى البيان:" ندين بشدة بشأن عدم سماحه للبنوك الإسرائيلية بالتعاون مع العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على عدد من غلاة المستعمرين المتطرفين، وتعتبرها الوزارة استخفافاً بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان وقلباً لحقائق الصراع التي باتت أبسط ابجدياتها"،  مؤكدة على أن الاستيلاء على الأرض الفلسطينية والاستيطان فيها ليس فقط لا تحقق أمن أي من الطرفين، وإنما تؤدي إلى إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، خاصة في ظل الأسلحة المتطورة العابرة للحدود.