البيت الأبيض: مصير الرهائن أصبح الآن في أيدي حماس
ADVERTISEMENT
كشف البيت الأبيض، اليوم الأحد، عن أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ما يزال حريصا على حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، وأن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيطرح المسألة في جولته التي تبدأ الاثنين في الشرق الأوسط.
وال البيت الأبيض أن المدى الطويل للسلام للمنطقة ولأمن إسرائيل في المنطقة هو حل الدولتين، ومن الصعب وضع جدول زمني دقيق للوقت الذي نحتاجه لإعلان صفقة أسرى بين إسرائيل وحماس.
فيما أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن مصير الرهائن أصبح الآن في أيدي حماس، مشيرا إلى أن حماس يجب أن تتقدم وتستجيب لاقتراح جدي لإجراء مفاوضات تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي حديثه لبرنامج لقاء مع الصحافة على قناة إن بي سي، تعهد بمواصلة حث قطر ومصر على الرد الإيجابي، وتهدف المفاوضات المقترحة إلى ضمان إطلاق سراح أكثر من 100 شخص اختطفوا خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر، وفي المقابل، من المتوقع أن توافق حماس على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
خلافات داخل حماس
كشفت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية عن وجود خلاف بين قادة حركة حماس بشأن صفقة الأسرى والتي تهدف من خلالها تبادل عدد من المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في غزة. وفي هذا التقرير يرصد موقع تحيا مصر تفاصيل الخلاف بين قادة حماس حول صفقة الأسرى المرتقبة
خلاف داخل حماس بشأن صفقة الأسرى
وفق التقرير الذي نشرته الصحيفة فإن زعيم حركة حماس يحيى السنوار يدعم عرض الهدنة المؤقتة بينما يدفع رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية من أجل وقف إطلاق النار الدائم وخطة إعادة بناء القطاع.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الانقسامات الداخلية بين قادة حماس تمنع الحركة الفلسطينية من دعم صفقة إطلاق سراح الرهائن المقترحة التي ستشمل وقف القتال في قطاع غزة .
ووفقا للتقرير، يدعم يحيى السنوار، هدنة مؤقتة بينما يدفع قادتها خارج القطاع من أجل المزيد من التنازلات الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار.
نقاط الخلاف بين السنوار وهنية
وقال مسؤولون لم تذكر أسماؤهم مطلعون على المفاوضات لصحيفة وول ستريت جورنال إن السنوار يريد وقف الحرب لمدة ستة أسابيع حتى يتمكن نشطاء حماس من إعادة تجميع صفوفهم ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة، لكن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية يضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع ضمانات دولية وخطة لإعادة بناء القطاع.
وقال مسؤولون في حماس إن الحركة تدرس اتفاق الهدنة المؤقتة المقترح الذي سيشمل وقفا طويل الأمد للقتال في غزة وتبادل رهائن إسرائيليين لسجناء فلسطينيين.
وقال مكتب هنية إن رئيس الحركة أجرى مكالمة هاتفية مع زعيم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة لمناقشة الصفقة المقترحة. وبحسب بيان صادر عن مكتب هنية، اتفق الجانبان على أن أي صفقة مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن يجب أن تكون مصحوبة بوقف كامل للقتال وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإنهاء الحصار وإعادة إعمار القطاع وتحرير القطاع. من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.