الخارجية السعودية والأمريكية يبحثان ضمان هدنة إنسانية في غزة
ADVERTISEMENT
اجتمع وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود، وذلك لبحث ضمان هدنة إنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وذكر بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، الجمعة، أن وزير الخارجية بحث جولته المقبلة إلى المنطقة والعمل الجاري لجعل المنطقة سلمية وأكثر تكاملا، ما يشمل أمنا مستقرا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وجدد التأكيد على أهمية ضمان الهدنة الإنسانية التي تضم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى الشرق الأوسط خلال الفترة بين 4 و8 فبراير، وستكون هذه خامس جولة له في المنطقة منذ بدء التصعيد في قطاع غزة.
هدنة لمدة شهر
كشفت صحيفة Jerusalem Post العبرية عن شروط جديدة وضعتها إسرائيل مقابل وقف الحرب فى قطاع غزة، والتي تضمنت طرد القيادي بحركة حماس يحي السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف من غزة، و تبادل الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحماس مقابل هدنة لمدة شهر.
هدنة لمدة شهر مقابل إطلاق الأسرى
وذكرت الصحيفة العبرية فى تقرير رصده موقع تحيا مصر، أن إسرائيل وحماس تتفق من حيث المبدأ على أن تبادل الرهائن الإسرائيليين للسجناء الفلسطينيين يمكن أن يتم خلال وقف إطلاق النار لمدة شهر ، لكن خطة الإطار تعرقل بسبب خلافات الجانبين حول كيفية تحقيق نهاية دائمة لقطاع غزة. .
وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها مصر قطر والولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الرهائن الإسرائيليين - بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود - مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين والمزيد المساعدات لغزة.
وقال أحد المصادر وهو مسؤول مطلع على المفاوضات إن أحدث جولة من الدبلوماسية المكوكية بدأت في 28 ديسمبر وقلصت الخلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار المبدئي إلى نحو 30 يوما بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لعدة أشهر.
وقال أحد المصادر وهو مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة تسعى حماس إلى التوصل إلى "صفقة شاملة" توافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن خلال المرحلة الأولية.