عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحوار الوطني.. انطلاقة جديدة عنوانها «المواطن أولا»

الحوار الوطني
الحوار الوطني

في خطوة مهمة، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن استئناف  فعاليات الحوار في مرحلته الثانية على أن تكون أولوية القضايا للمحور الاقتصادي بشكل أكثر عمقا لمحاولة الوصول إلى حلول واقعية تعالج الأزمات الاقتصادية الراهنة، مؤكدا أن المجلس خلال المرحلة الثانية سيناقش كافة الملفات الاقتصادية التي ستصب في مصلحة المواطن المصري.

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: هناك فارق بين المرحلة الأولى والثانية للحوار الوطني

عماد حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أوضح أنه هناك فارق بين المرحلة الأولى والثانية للحوار الوطني، فالحوار جاء قبل الانتخابات الرئاسية وكانت هناك حالة ملحة لهذا الحوار على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وانعقد بالفعل حوار على مستوى مجلس الأمناء ثم جرت الوقائع الفعلية للحوار بين القوى السياسية المختلفة، لافتا إلى أنه انتهت هذه  المرحلة برفع توصيات جزء كبير من النقاشات التي تمت لرئيس الجمهورية.

عماد الدين حسين: تم تجميد الحوار الوطني خلال فترة الانتخابات الرئاسية حتى لا يفهم أنه قد ينحاز لمرشح

وأضاف حسين، في تصريحات يرصدها تحيا مصر: تم تجميد الحوار الوطني خلال فترة الانتخابات الرئاسية حتى لا يفهم أنه قد ينحاز لمرشح، وبعد فوز الرئيس السيسي تحدث عنه أكثر من مرة أخرها قبل أيام قليلة، موضحا أن الجديد هو أن الرئيس اليسسي الذي يشيد بالحوار الوطني دائما طالب بأن يكون هناك تركيز في الانعقاد الثاني  على القضايا الاقتصادية في مصر ويركز عليها حتى يصل إلى إجراءات وتوصيات محددة ومفصلة يتم رفعها للرئيس حتى يمكن التعامل مع هذه التحديات الاقتصادية.

وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن مصر تواجه تحديات اقتصادية صعبة وبالتالي هناك جهد حقيقي للوصول إلى حلول حقيقية لمواجهة التحديات، مضيفا:"وبالتالي حينما يطلب الرئيس بأن تكون هناك أولوية للأزمة الاقتصادية فهو يحتاج إلى ضرورة وجود أكبر قدر من التوافق العام للخروج من الأزمة الاقتصادية إلى بر الأمان.

وتابع حسين: طرح وثيقة أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري (2024- 2030) شيء جيد، والحكومة أكدت أنها مثال وحصيلة دراسة من مئات الخبراء في مختلف النواحي المختلفة، وحينما تأتي هذه الوثيقة وتذهب إلى جلسات الحوار الوطني بما يضمه من خبراء متخصصة فإما أنه يعتمدها أو يضيف إليها تعديلات حتى يكون هناك توصيات حقيقية لحل أزمة الاقتصاد المصري.

وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن هذه الوثيقة ستأخذ حقها من النقاش حتى يمكن الوصول إلى توافق عام لمواجهة الأزمة الاقتصادية، موضحا أنه كلما كان هناك تنوع في وجهات في النظر كلما كانت الحلول والتوصيات معبرة على أرض الواقع .

واستكمل: في المرحلة الأولى للحوار الوطني كانت هناك آراء مختلفة كثيرة لكن في النهاية حينما تم رفع التوصيات هذا التوافق تم بين القوى المؤيدة والمعارضة فالحوار الوطني له عنوان رئيسي وهو الطريق نحو الجمهورية الجديدة، مؤكدا أنه عندما تكون هناك آراء متنوعة ونقاش حر ومفتوح يمكن الوصول إلى توصيات متفق عليها.

ومن جانبه، قال جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن مجلس الأمناء أكد وثمن على الدعم الكامل للحوار الوطني بنسخته الثانية لأن دعوة الرئيس وتجديد الدعوة هو بمثابة إصرار وتأكيد  من القيادة السياسية على على المضي قدما على استمرار مسار الإصلاح على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

جمال الكشكي: النسخة الثانية من الحوار الوطني تتعلق بالاقتصاد والأزمات الاقتصادية الراهنة 

وأضاف: الرئيس السيسي أكد على أن على أن تكون  النسخة الثانية من الحوار الوطني تتعلق بالاقتصاد والأزمات الاقتصادية الراهنة والوصول إلى حلول من خلال تقديم الدعوة إلى كل الكيانات والأفراد والقوى السايسية المشاركة في الحوار الوطني لتقديم الرؤى والأفكار وتقديمها في موعد أقصاه 11فبراير المقبل.

وتابع الكشكي: النسخة الثانية للحوار الوطني ستكون انطلاقة جديدة عنوانها المواطن بشكل حقيقي، فرأس الدولة المصرية يهتم بالمواطن وبالتالي انحاز الرئيس بشكل قاطع إلى مناقشة الملفات الاقتصاديةالتي تصب في مصلحة المواطن.

تابع موقع تحيا مصر علي