مثقف وعصامي.. الكاتب الصحفي وائل لطفي: عادل إمام استطاع بناء جسر مع الجمهور

أكد الكاتب الصحفي وائل لطفي أن الدين اعظم بكثير من استخدامه في السياسة والتجارة، مشيرا إلى أن مصر هي الأشخاص الذين كتب عنهم في سيرة الحب.

عشت مع عادل إمام أكتر من أهلي.. أبرز تصريحات لبلبة

اليوم.. زراعة النواب تناقش طلب إحاطة لـ «عادل عامر» بشأن مغالاة قيمة مقابل حق الانتفاع على الأراضي ذات الصلة بالري والصرف لأغراض الزراعة

الكاتب الصحفي وائل لطفي: هناك من أرادوا استخدام الدين لتحقيق مصالح

وأوضح الكاتب الصحفي وائل لطفي خلال استضافة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشه صدى البلد، أن الدين اعظم بكثير من استخدامه في السياسة والتجارة، حيث انه هناك الكثيرين الذين ارادوا تحويل الدين واستخدامه في مصالح تجارية منذ اكثر من 20 سنة، وهناك الكثير من استخدمه من اجل تحقيق ثروات وأهداف معينه ولكنه كان يرى مصر دولة مختلفها عن ذلك ويرى ان مصر هي الاشخاص الذين كتب عنهم في سيره الحب، هي نجيب محفوظ وعادل إمام وجميع هؤلاء اشخاص يحبهم واختارهم بزاوية معينه وحيث كان لديهم ذكاء عاطفي وعبقريتهم نبعت من تمتعهم بهذا الذكاء وهو ما جعل الناس يحبهم.

الكاتب الصحفي وائل لطفي: عادل إمام استطاع صنع جسر مع الجماهير

وكشف الكاتب الصحفي وائل لطفي انه كتب الكثير عن عادل إمام في كتابه سيرة الحب وكتب كل حرف قاله عادل امام من خلال الحوارات التي اجراها، وكتب عنه أنه قراءه مبكره جدا لما لم يراه الاخرون، مشيرا الى ان عادل إمام صنع جسرا مع الجماهير وعمل اشياء كثيرة جدا بطريقه تمتع الجماهير من خلال عبقرية الاداء في الفن، حيث انه فنان مثقف عصامي ولديه أمل كبير جدا في الغد ولا يياس حيث انه ظهر للمره الأولى مع الفنان الكبير فؤاد المهندس في في عام 1961 ثم ظل فتره كبيره وصلت الى عام 1978 حتى قام باداء أول بطوله له وهو لم يتجاوز 18 سنه على عكسها اليوم ان يظهر النجم في خلال ايام من بعد ظهوره على اي موقع من مواقع التواصل.

الكاتب الصحفي وائل لطفي: عادل إمام مصري للغاية

واشار الكاتب الصحفي وائل لطفي، الى ان عادل إمام مصري جدا و علاقته الاسرية، فكان بارا جدا بوالده حتى في المواقف التي كان يمنعه فيها والده من دخول المنزل عندما كان يتأخر في المسرح بحكم انه في الزمن القديم كان الآباء هم الممتلكون فقط مفتاح المنزل وعندما يعود متاخر يرفض إدخاله للمنزل وبالرغم من ذلك كان بار بوالده وكان يحترمه للغاية وتحدث عنه بعد ما توفى أثناء تواجده في بيروت وظل يتحدث مع الناس في حالة تأثرر شديد عن وفاه والده.