تصعيد خطير.. مقتل عدد من القيادات الإيراني فى هجوم إسرائيلي على دمشق
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل عدد من المستشاريين الإيرانيين فى هجوم إسرائيلي استهدف العاصمة السورية دمشق، ويأتي هذه الهجوم فيما تشهد الأراضي السورية من الفترة إلى أخرى انتهاكات عسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي وباستهداف عدد من المناطق يزعم أنها تابعة لفصائل المدعومة من إيران والتى تسفر عنها مقتل عدد من القيادات التابعة للحرس الثوري الإيراني ومستشاريين عسكريين إيرانيين.
مقتل مستشاريين إيرانيين فى هجوم إسرائيلي على دمشق
وذكر الإعلام السوري أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من المدنيين ولم تعطي تفاصيل عن عدد الذين قتلوا أو أصابوا فى هذه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والتى تزايدت مع استمرار الحرب فى قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" :" النظام الصهيوني (إسرائيل) استهدف مركز به مستشاريين إيرانيين بمنطقة السيدة زينب".
من ناحية أخرى، نفى السفير الإيراني فى سوريا حسين أكبري، ما تداولته وسائل إعلام محلية سورية وإيرانية بمقتل عدد من المستشارين الإيرانيين فى هذا الهجوم الإسرائيلي.
استهداف إسرائيلي لقواعد تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني
وبدوره، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن:" الهجمات الإسرائيلية استهدفت قاعدة تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني وقتلت 7 أشخاص من بينهم (مقاتلين) إيرانيين".
تصعيد أميركي إسرائيلي إيراني على الأراضي العربية
ويأتي هذا التصعيد على الجبهة السورية، بعد الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية فى الأردن وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 25 آخرين، وتبنت فصائل عراقية هذا الهجوم رداً على العملية العسكرية الغاشمة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة وأدت إلى مقتل 26 ألف شخص.
وقالت الفصائل العراقية فى بيان أنها:" استهدفت اليوم 4 قواعد أمريكية وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية".
وأكدت الفصائل العراقية أنها "ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على العملية العسكرية الغاشمة التى تشنها إسرائيل ضد سكان غزة.
ونفت إيران تورطها فى هذا الهجوم الذي وقع في الأردن، فيما توعدت الولايات المتحدة الحق فى الرد على هذه الضربة العسكرية.
ومنذ بداية الحرب فى غزة، توالت الهجمات على القواعد العسكرية الأميريكية سواء فى سوريا أو العراق، إلى جانب فتح جبهة القتال فى البحار وتكثيف جماعة الحوثيين المدعومين من إيران هجماتهم على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها إلى جانب استهداف السفن الأميركية والبريطانية، وردت واشنطن على هذه الضربات بشن هجوم على قواعد تابعة لجماعة الحوثيين فى اليمن.