بينهم قائد استخبارات فيلق القدس.. من هم القيادات الذي اغتالتهم إسرائيل في سوريا؟
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام إيرانية إن غارة إسرائيلية على دمشق أسفرت عن مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا صادق اوميد زادة والملقب "حاج صادق" ونائبه مع عدد من المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد أيام من إطلاق إيران صواريخ على ما قالت إنه "مقر تجسس" إسرائيلي بالقرب من مجمع القنصلية الأمريكية في أربيل، مقر المنطقة الكردية الشمالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في العراق.
مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا
وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه إن “ مسؤول استخبارات فيلق القدس في الحرس الثوري ونائبه واثنين آخرين من أعضاء الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا”.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن "العلاقات العامة للحرس الثوري"، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
مقتل 4 مستشارين بالحرس الثوري الإيراني
وقال الحرس الثوري في بيان أن "أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عددا من عناصر القوات السورية" قتلوا في العاصمة السورية.
وذكرت تقارير محلية في سوريا أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في الغارة الإسرائيلية.
وقال مسؤول لوكالة أسوشيتد برس إن المبنى كان يستخدمه مسؤولون في الحرس الثوري، مضيفا أن “الصواريخ الإسرائيلية دمرت المبنى بأكمله".
ولم يصدر تأكيد حتى الآن من إسرائيل، التي نادراً ما تعلق على الضربات التي تستهدف فيها الأراضي السورية.
الجهاد الإسلامي تنفي مقتل أي من أعضاءه في الهجوم الإسرائيلي بسوريا
هذا، وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه لم يصب أي من أعضاء الحركة في الغارة، بعد تقارير تفيد بأن بعضهم كان في المبنى المدمر. وكانت تقارير إعلامية عبرية وعربية قد ذكرت في البداية أن نائب الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكرم العجوري، قُتل أيضًا في الغارة.
وتم تنفيذ الضربة في حي المزة، وهي منطقة أمنية مشددة تضم مقر الأمم المتحدة والسفارات.
وقال شاهد عيان بالقرب من مكان الغارة إنه سمع خمسة انفجارات متتالية حوالي الساعة 10:15 صباحا، مضيفا أنه شهد لاحقا نقل جثث رجل وامرأة بالإضافة إلى ثلاثة جرحى.
ويوم الخميس، قال وزير الدفاع يوآف جالانت لنظيره الأمريكي لويد أوستن إن إسرائيل تقترب من نقطة اتخاذ القرار بشأن لبنان والصراع مع حزب الله المدعوم من إيران.
وقال مسؤولون لبنانيون يوم الخميس إن حزب الله رفض اقتراح واشنطن الأولي بوقف الاشتباكات مع إسرائيل، بما في ذلك سحب مقاتليه بعيدًا عن الحدود، لكنه ظل منفتحًا على الدبلوماسية الأمريكية لتجنب حرب مدمرة.