عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هجوم سوريا.. انفجار يهز العاصمة دمشق واغتيال قيادين في الحرس الثوري والجهاد الإسلامي|تفاصيل

هجوم دمشق
هجوم دمشق

أفادت وسائل إعلام سورية، صباح اليوم السبت، بوقوع هجوم استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق أدى إلى مقتل قيادين في الحرس الثوري الإيراني وحركة الجهاد الإسلامي، ويأتي هذا الهجوم بعد اغتيال رضي موسوي القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. 

مقتل 5 أشخاص في هجوم دمشق

وذكر المرصد  السوري لحقوق الإنسان بمقتل 5 أشخاص في القصف الذي استهدف مبنى كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران.

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” "هجوم يرجح أنه إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في حي المزة في دمشق".

وذكرت تقارير إعلامية  بوقوع "انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق وأنباء عن استهداف إسرائيل لشخصية مهمة".

هجوم دمشق
هجوم دمشق

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن،: "دوي انفجار في دمشق"، غير أنه لم يكشف تفاصيل أخرى عن سبب الانفجار.

وأوضح المرصد السوري إن 5 أشخاص قتلوا جراء القصف على دمشق، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة يقطنها قادة من حزب الله وحركة الجهاد.

أغتيال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري 

ورجحت مصادر مقتل القيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري في القصف على دمشق.

وفي سياق ذاته، أفادت وكالة رويترز عن مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا قوله إن "الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني".

وقال المصدر إن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الحكومة السورية، وقد سوي بالأرض بالكامل.

إسرائيل ترفض التعليق على هجوم دمشق

صحيفة The Times of Israel نقلت عن تقارير محلية في سوريا إن أربعة أشخاص قتلوا في الغارة.ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول هدف الضربة. 

ووفق الصحيفة العبرية، فلم يكن هناك تأكيد من إسرائيل، وفي الغالب بعض عمليات الإغتيال التي تتفذها الدولة العبرية والتي تمت خلال الآونة الأخيرة لا تتبناها بشكل علني، وإن كان بعض القيادات الإسرائيلية تعلن عن ذلك في خلال لقاءات تلفزيونية دون أن يكون هناك إعلان رسمي من قبل الدولة، وهو ما أثار خلاف بشأن الكشف عن هذه العمليات مثل أزمة نتنياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، وطلب نتنياهو بإجراء اختبار كشف الكذب على القادة الذين يحضرون اجتماعات أمنية بسبب هذه التسريبات. 

وكان الحرس الإيراني قد أعلن الشهر الماضي مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين الأكثر خبرة في سوريا، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفته في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، ما عزّز المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة. 

تابع موقع تحيا مصر علي