شكري: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار فى غزة.. وفؤجنا بقررات بعض الدول بتعليق تمويلها للأونروا
ADVERTISEMENT
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى ضرورة وقف فوري وشامل لإطلاق النار فى غزة، ورفض مصري قاطع لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين فى غزة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم فى القاهرة.
شكري: فؤجنا بقررات بعض الدول بتعليق تمويلها للأونروا فى غزة
وعلق شكري على قرار تعليق دول تمويلها لوكالة الأونروا بعد اتهامات بتورط موظفين فى الوكالة فى هجوم السابع من أكتوبر قائلاً:" فؤجنا بقررات بعض الدول بتعليق تمويلها للأونروا فى غزة.. الأونروا توفر خدمات ضرورية للفلسطينيين لا يقدمها آخرون".
كما اشار الوزير شكري فى حديثه إلى سد النهضة واستمرار السياسة الأثيوبية المتعنتةو غياب الإرادة الإثيوبية فى إيجاد حل لأزمة سد النهضىة، وأكد شكري على ضرورة احترام سيادة الصومال على كامل أراضيها
شكري: ضرورة حرية الملاحة والتجارة حقوق ومبادئ دولية يجب الالتزام به
كما أكد وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي على حرية الملاحة والتجارة حقوق ومبادئ دولية يجب الالتزام بها، بالإضافة إلى تعزيز التضامن المشترك وتعزيز التعاون بين مصر والسعودية.
من جهتها، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على حرص البلدين التنسيق والتشاور وقال:" قد بحثنا عدد من الموضوعات ذات الاهتتمام المشترك وقد تم بحث الوضع فى فلسطيني ووقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى غزة".
وفى وقت سابق من اليوم، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في قصر التحرير وسط القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع فى غزة ومناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتأتي هذه الزيارة وسط جهود مصرية حثيثة والعمل مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الحرب فى غزة ووضع حد للمعاناة التى يعيشها سكان غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة فى القطاع لليوم الـ 114 على التوالى والتى أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني.
شكري يستقبل وزير الخارجية السعودي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد :" الوزير شكري يترأس مع نظيره السعودي لجنة المتابعة والتشاور السياسي. مشاورات مكثفة على جدول أعمال وفد لتطوير آليات التعاون الثنائي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.