مناقشة أزمة غزة.. وزير الخارجية يستقبل نظيره السعودي|تفاصيل
ADVERTISEMENT
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في قصر التحرير وسط القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع فى غزة ومناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتأتي هذه الزيارة وسط جهود مصرية حثيثة والعمل مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الحرب فى غزة ووضع حد للمعاناة التى يعيشها سكان غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة فى القطاع لليوم الـ 114 على التوالى والتى أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني.
شكري يستقبل وزير الخارجية السعودي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد :" الوزير شكري يترأس مع نظيره السعودي لجنة المتابعة والتشاور السياسي. مشاورات مكثفة على جدول أعمال وفد لتطوير آليات التعاون الثنائي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.. والتنسيق إزاء القضايا الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في غزة".
وفى سياق آخر، كشفت صحيفة" نيويورك تايمز" عن تفاصيل لاتفاق مرتقب بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية بشأن صفقة الأسرى ووقف الحرب فى قطاع غزة، ويأتي هذا الاتفاق المرتقب بعد مقترحات عدة قدمتها إسرائيل وحماس إلى جانب الدول الوسيطة لإنهاء أزمة غزة غير أنها لم تنجح وذلك بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التى تمت فى نوفمبر الماضي برعاية مصرية قطرية تم خلالها تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس وزيادة حجم المساعدات التى تدخل إلى غزة.
نص مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحماس
ووفق الصحيفة الأمريكية، ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يومًا تقريبًا بينما تطلق حماس سراح النساء والجرحى من الرهائن. خلال تلك الفترة، وسيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يومًا أخرى تقريبًا مقابل احتجاز جنود إسرائيليين ومدنيين الذكور. ولا يزال يتعين التفاوض بشأن نسبة الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكن يُنظر إليها على أنها قضية قابلة للحل. وسيسمح الاتفاق أيضا بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يشار إلى أن هذا الاتفاق لن يكون وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن، إلا أن المسؤولين المقربين من المحادثات يعتقدون أنه إذا أوقفت إسرائيل الحرب لمدة شهرين، فمن المرجح ألا تستأنفها بنفس الطريقة التي اتبعتها وستوفر الهدنة نافذة لمزيد من الدبلوماسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل أوسع للصراع.