استاذ علوم سياسية يكشف أسباب مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي
ADVERTISEMENT
كشف استاذ العلوم السياسية الدكتور جمال سلامة، أسباب مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن والتي جاءت بعد يوم من قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوة التي تم تقديمها من قبل جنوب أفريقيا.
استاذ العلوم السياسية يكشف طلب جو بايدن من السيسي
واوضح استاذ العلوم السياسية الدكتور جمال سلامة خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن الحديث بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، و الرئيس الأمريكي جو بايدن تخلله طلب من الرئيس الأمريكي للرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل التدخل لطلب هدنه بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و إسرائيل و الإفراج عن بعض الرهائن الأمريكيين لدى حماس و هو ما يثمن الدور المصر ومكانة مصر في هذه القضية.
استاذ العلوم السياسية يكشف سبب رفض الرئيس السيسي مكالمة نتنياهو
ولفت استاذ العلوم السياسية، إلى ان سبب الاتصال من الرئيس الامريكي جو بايدن هو توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل خصوصا بعد تصريحات إسرائيل المغلوطة أمام محكمة العدل الدولي بشان رفض مصر إدخال المساعدات لغزة عن طريق معبر رفح، وبداية من الحديث عن الاحتلال من محور صلاح الدين المعروف بفيلاديلفيا وما رفضته مصر جمله و تفصيلا، مشيرا إلى رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقيه اتصالا من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، على خلفيه هذه التوترات خصوصا بعد مزاعمه حول عزمه السيطرة على محور صلاح الدين و هو ما يترجم التوتر في العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني
استاذ العلوم السياسية: قرار محكمة العدل أرضى جميع الأطراف
ورأى استاذ العلوم السياسية، أن قرار محكمة العادل الدولية بشان عمليات الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بعد تقديم جنوب افريقيا لدعوة ضد الاحتلال قرار غير واضح بشان عمليات الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد شعب غزة، وبالتالي هذا القرار من الاشياء التي تثير الدهشة والسخرية والذي رحبت به اسرائيل حد ذاتها، و بالتالي قرار محكمة العدل الدولية جاء ليرضي جميع الاطراف ، حيث أرضى جنوب افريقيا التي تحملت عناء برفع دعوه ضد الاحتلال، بالاضافه إلى ارضاء الدول العربية في حين أنه أرضى إسرائيل من خلال أنه لم يصدر حتى قرار بالوقف الفوري لاطلاق النار بل اقسم ما طلبه من اسرائيل هو أنه يجب عليها أن تتحرر في عمليتها كي لا ترتكب عمليات إبادة جماعية.