مبقدرش أمشي.. الحاجة حليمة من القليوبية تكشف معاناتها بعد وفاة زوجها|فيديو
ADVERTISEMENT
تحدت الحاجة حليمة 79 سنة من منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، كل الظروف التي واجهتها من وفاة أبنائها وزوجها ومرضها الذي أثر على قدميها ولم تعد تستطع السير، إلا أنها لازالت تعمل في بيع الخضار من أجل الإنفاق على نفسها وعلى بنات ابنها الذي توفي والدهما.
الحاجة حليمة: أحوالي اتبدلت بعد وفاة جوزي وعيالي
وكشفت الحاجة حليمة من القليوبية، لموقع تحيا مصر، أنها تعمل منذ 35 سنة في بيع الخضار وكانت تساعد زوجها وربت أبنائها الثلاثة إلى أن تزوجوا قبل أن يتوفى أحدهم في عمر ال48 سنة، والآخر في عمر الـ25 سنة، قبل أن يتوفى زوجها منذ 3 سنوات وقد ترك لها ابنها الأول ابنتين زوجت واحدة منهم فيما لا تزال الأخرى تعيش معها ولكنها اكتشفت مرضها بعد وفاة زوجها مباشرة وتبدلت أحوالها حيث أنها لم تعد تستطع السير مثل السابق والعمل.
الحاجة حليمة من القليوبية: أصيبت بالمرض بسبب زعلي على جوزي
وأضافت الحاجة حليمة من القليوبية، أنها بعد وفاة زوجها منذ 3 سنوات أصيب بالمرض واكتشفت أن لديها مرض السرطان وقامت بإجراء عملية جراحية أثرت على قدميها حيث أنها لم تعد تستطيع العمل مثلما كانت تعمل في السابق حيث أنها لم تعد تستطع السير على أقدامها مثلما كانت تفعل في البداية بسبب تأثير المرض عليها، كما أنها لم تعد تمتلك أي مصدر دخل يعينها على الحياة وعلى الطعام والشراب والعلاج، وسد ثمن إيجار السكن الذي تعيش فيه بعدما طردها سكان أصحاب المنزل حيث كانت تعيش في شقة إيجار قانون قديم، وبعد وفاة زوجها أخذوها منها وأصبحت بلى مأوى حتى تأجرت شقة قانون جديد لمدة عام واحد فقط.
الحاجة حليمة: نفسي حد يقف جنبي
وأضافت الحاجة حليمة من القليوبية، أنها لم تعد تمتلك أي مصدر دخل، ولا أحد يساعدها بعد وفاة زوجها، حيث أن ابنها يعمل في أعمال حرة ولا دخل ولا وظيفة ثابته له، كما أنها لم تحصل على معاش بعد وفاة زوجها بالرغم من وفاته منذ 3 سنوات حتى الآن، فيما أنها تأتي بالخضار من التاجر ولا تستطيع دفع ثمنته له بعد البيع لأن ما يخرج لها من البيع تنفقه على الكعام والشراب فقط هي ونجلة ابنها، مناشدة جميع الوزارات المعنية بمساعدتها بأن تقف بجانبها وتساعدها حتى تستطيع أن تعيش وتقضي بقية أيامها بالمعاش الذي هو حق لها ولم حصل عليه حتى الآن في الوقت الذي لم تعد تستطيع فيه العمل مثل السابق حتى أنها لم تعد تستطيع الذهاب إلى المنزل بمفردها حيث يساعدها بعض شباب المنطقة للوصول إلى منزلها.