حزب الحرية المصري: كلمة الرئيس فى عيد الشرطة بعثت برسائل قوية

قدم النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، وعضو مجلس النواب، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 72، قائلا :" لا أحد ينكر تضحيات رجال الشرطة البواسل ومعركتهم الخالدة فى بورسعيد، والتى نرددها للأجيال حول ما قدموه من بطولات وأمجاد من أجل الحفاظ على تراب الوطن".

حزب الحرية المصري: كلمة الرئيس في عيد الشرطة بعثت برسائل قوية

وقال النائب أحمد مهني في بيان صحفي له رصده موقع تحيا مصر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفالية بعثت برسائل قوية، فجاءت كلمة واضحة وشفافة لأغلب القضايا التى تشغل بال الرأي العام، فاعهدنا الرئيس دائما بالمصداقية والوضوح والمصارحة تجاه القضايا المختلفة، مؤكدا أن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، لاينكره أحد فمصر لن تتخلي عن دعم الأشقاء فى غزة بأي شكلا من الأشكال.

النائب أحمد  مهنى: كلمة الرئيس في عيد الشرطة وضحت كافة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الدولة المصرية 

وأضاف مهنى، أن كلمة الرئيس شملت توضيح للعديد من القضايا سواء على الشأن الداخلي أو الخارجي، وحول الشأن الداخلي، فدعوة الرئيس السيسي لحوار وطني اقتصادي، يشارك فيه الخبراء، والنظر في الظروف والأزمات الدولية وإلاقليمية المحيطة، هو استكمال لمسيرة البناء والتنمية التى بدأت منذ سنوات، ومواجهة ما تمر به مصر من تحديات اقتصادية تتطلب تضافر الجهود والاستفادة من جميع الخبرات الوطنية، من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية للعبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة.

النائب علاء عبدالنبي: رجال الشرطة لديهم عقيدة راسخه بحب الوطن والتضحية من أجله

النائب عبدالله لاشين: رجال الشرطة يواصلون ضرب أروع المثل بالحفاظ على أمن البلاد والشعب المصري يقدر تضحياتهم

الدولة المصرية تحتفل بذكرى عيد الشرطة  الـ72

وتحتفل الدولة المصرية فى 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ72، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.

ويظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون الأهالى مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.