عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عبدالله لاشين: رجال الشرطة يواصلون ضرب أروع المثل بالحفاظ على أمن البلاد والشعب المصري يقدر تضحياتهم

النائب عبدالله لاشين
النائب عبدالله لاشين

قال النائب عبدالله لاشين، عضو مجلس النواب، إن الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم و نستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة، ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد الغالي والدفاع عنه. 

النائب عبدالله لاشين يوجه التنهنة لرجال الشرطة بمناسبة الذكرى الـ72 

ووجه لاشين في بيان صحفي له اليوم رصده موقع تحيا مصر، التهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللواء محمود توفيق وزير الداخلية ولكل قيادات الشرطة والضباط والجنود بمناسبة احتفالات مصر بعيد الشرطة، مؤكداً أن أبطال الشرطة المصرية يحظون على مر التاريخ بتأييد ودعم كبير من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية

النائب عبدالله لاشين: رجال الشرطة قدموا أرواحهم فداءًا للوطن 

وأكد عضو مجلس النواب،  أن مصر أصبحت من الدول التى تمتلك القدرة والكفاءة فى الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل جهود أبنائها البواسل والأبطال داخل جهاز الشرطة المصرى الوطنى الذين لا يترددون لحظة فى تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها متوجهاً بتحية إجلال الى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء.

واختتم النائب عبدالله لاشين تصريحاته، بتحية  العيون  الساهرة من قوات الشرطة بجميع أجهزتها وقطاعاتها وتأكيدها لكل المصريين أنها تتحمل الأمانة الكاملة لحماية الجبهة الداخلية المصرية وبكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان مؤكداً أن الشعب المصرى العظيم يستلهم من عيد الشرطة ذكرى خالدة تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته.

الدولة المصرية تحتفل بذكرى عيد الشرطة  الـ72

وتحتفل الدولة المصرية فى 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ72، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.

ويظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون الأهالى مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.

تابع موقع تحيا مصر علي