الخارجية الفلسطينية: غياب عقوبات دولية رادعة تشجع إسرائيل على استكمال ضم الضفة واستباحتها
ADVERTISEMENT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن غياب عقوبات دولية رادعة تشجع إسرائيل على استكمال ضم الضفة الغربية واستباحتها، مشددة أن السلام والحل السياسي للصراع لا بد أن يفرض فرضاً بقوة القانون الدولي الملزمة على إسرائيل لاجبارها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
الخارجية الفلسطينية: استمرار اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية وتقطيع أوصال الضفة الغربية هوسياسة فرض المزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع تحيا مصر إن:" التصعيد الحاصل من اقتحامات الجيش الإسرائيلي للبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية واستباحتها بالكامل والتي غالباً ما تترافق مع المزيد من جرائم الاعدامات الميدانية والقتل خارج القانون كما حصل في اللبن الشرقية وعرابة وغيرها، واستمرار تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة من خلال ما يزيد على ٧٠٠ حاجز عسكري منتشرة في جميع أرجاء الضفة الغربية بحجج وذرائع واهية ليس لها دور سوى فرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين وشل قدرتهم على الحركة والتنقل في وطنهم واذلالهم واهانتهم".
وأكدت الوزارة أن:" جرائم قوات الاحتلال تتزامن مع التصعيد الحاصل في جرائم ميليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية في تكامل وتوزيع واضح للادوار التخريبية".
الخارجية الفلسطينية:إسرائيل تفتعل الحروب كغطاء لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية لتصفية القضية الفلسطينية
وأضافت:" ترتكب تلك الميليشيات يومياً المزيد من الجرائم والهجمات والاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومركباتهم، كان آخرها احراق مجموعات استيطانية إرهابية معرض للسيارات في بلدة بيتين، إطلاقهم للرصاص على منازل المواطنين كما حصل مؤخراً في جالود، شق المزيد من الطرق الاستعمارية كما يحصل في قريتي بيرين وبتير، إتلاف المحاصيل الزراعية وتلويث مياه الآبار كما يحصل باستمرار في مسافر يطا والاغوار ، مصادرة الماشية والابقار من المواطنين وحرمانهم من الوصول إلى المراعي وفرض غرامات مالية باهظة عليهم لاستردادها، تشكيل فرق من المستعمرين في جميع مناطق الضفة لمطاردة للمواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم حتى المحاذية لبلداتهم وقراهم، بما يعني اقدام ميليشيات المستوطنين على إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع بحماية قوات الاحتلال وبدعم وإسناد وشرعية من المستوى السياسي الحاكم في اسرائيل، وفي استنجاد اسرائيلي رسمي بالحروب ودوامة العنف والانفجارات التي تفتعلها الحكومة الإسرائيلية وتستخدمها كغطاء لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
الخارجية الفلسطينية: غياب عقوبات دولية رادعة تشجع إسرائيل على استكمال ضم الضفة واستباحتها
وأكدت الوزارة أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تصعيد ممنهج يجب أن يولد قناعة لدى المجتمع الدولي والمسؤولين الدوليين بأن السلام والحل السياسي للصراع لا بد أن يفرض فرضاً بقوة القانون الدولي الملزمة على دولة الاحتلال لاجبارها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين ووقف جميع إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية بشكل يترافق مع عقوبات دولية رادعة تجبرها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وبدون ذلك مضيعة للوقت.