حرب غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 25 ألف شخص
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن حصيلة جديدة لعدد ضحايا العداون الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي أسفر عنه مقتل وإصابة الآلاف فيما لايزال آخرين مفقودين تحت الأنقاض، وتدمير شبه كامل للقطاع المحاصر تحت آلة الحرب الإسرائيلية، ونزوح نحو 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عدده 2 مليون نسمة، وسط مطالبات من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بوقف فوري للحرب فى غزة محذرين من تفاقم الأوضاع الإنسانية فى القطاع المحاصر.
مقتل 25 ألف شخص منذ بداية الحرب فى غزة
وقالت وزارة الصحة فى غزة :" فى اليوم ال 107 للعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.. الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيد و 293 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية"
وأضافت وزارة الصحة فى بيان رصده موقع تحيا مصر:" لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.. وارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 25.105 شهيد و 62681 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي".
الصحة الفلسطينية: الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي ومؤلم
هذا، وقال دكتور اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة:" الواقع الصحي في قطاع غزة كارثي ومؤلم ..الاحتلال الاسرائيلي يتعمد خنق وتدمير المنظومة الصحية وابقاء انهيارها"
وأضاف:" الطواقم الطبية لا يمكنها الاستجابة لحجم ونوعية الاصابات اليومية.. تكدس الحالات وعدم توفر الامكانيات العلاجية في المستشفيات يسارع في فقدان حياتها".
وقف مؤقت للأنشطة العسكرية فى قطاع غزة
وفى وقت سابق من اليوم قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي فى بيان رصده موقع تحيا مصر، يعلن فيه بوقف مؤقت (للأنشطة العسكرية) فى قطاع غزة لأغراض إنسانية وقال:" إلى سكان قطاع غزة، نعلن عن فترات التعليق التكتيكي والمحلي المؤقت للنشاطات العسكرية في قطاع غزة لأغراض إنسانية اعتبارًا من الساعة 10:00 صباحًا ولغاية 14:00 ظهرًا، لغرض التزود.اليوم الأحد (21/1) في الحي الإداري في رفح ،يوم الاثنين (22/1) في حي الجنينة في رفح ، يوم الثلاثاء (23/1) في حي السلام في رفح"
وأضاف:"نذكركم انه تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين حيث تم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر)".
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باستخدام قوة عسكرية ضد نتنياهو
وفى سياق آخر، كشف موقع "واللا" العبري بمحاولة وزير الدفاع يوآف جالانت اقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، حيث كانت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي، يأتي ذلك ضمن خلاف جديد بين نتنياهو والقيادات الأمنية السياسية والعسكرية منذ بداية الحرب فى غزة وتنصل تحمل مسؤولية الاخفاقات الأمنية التي تكبدتها الدولة العبرية جراء الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر كلف الدولة خسائر اقتصادية وعسكرية فادحة.
ووفق الصحيفة العبرية، قال وزير الدفاع إنه في "المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء جولاني"، ويشار إلى أن لواء جولاني أحد قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي و انسحبت من غزة بعد أن منيت بخسائر فادحة وقتل وأصيب عدد من قواتها.