ممثل الأغلبية البرلمانية فى الشيوخ بمناقشات دراسة الألعاب الإلكترونية: الصناعة الرقمية بحاجة لنظرة أشمل
ADVERTISEMENT
وجه النائب حسام الخولي، عضو مجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن زعيم الاغلبية، الحائز علي الأغلبية البرلمانية، التهنئة لوزير الداخلية ولرجال الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة الموافق 25 يناير القادم، مؤكدًا أنهم يبذلون قصارى جهدهم ليعم الأمن والسلام في البلاد.
جاء ذلك خلال كلمته التي رصدها موقع تحيا مصر بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الان برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق والتي تناقش دراسة عن الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة، التأكيد علي توطين صناعة الألعاب الإليكترونية، لما لها من مردود واسع علي الاقتصاد المصري، وسط مُطالبات بآلية اكتشاف الموهوبين من الأطفال والشباب لتوجيههم تعليما في هذا المجال.
النائب حسام الخولي يطالب بإجراء مسابقة ذات جوائز مجزية لاكتشاف المواهب في مجال الألعاب الإليكترونية
وطالب بإجراء مسابقة ذات جوائز مجزية لاكتشاف المواهب في مجال الألعاب الإليكترونية، قائلاً: "مصر مليئة بالمواهب ويقع علينا مسؤولية البحث عنهم، وهذا الاكتشاف لن يتأتى من خلال النظام التعليم القائم، فقد تكون هذه الموهب موجود بكلية نظرية، فالعملية ليست بمجموع الثانوية الهامة، حيث أن هذه الموهبة مماثلة لموهبة الموسيقي".
رئيس برلمانية مستقبل وطن: صناعة الالعاب الالكترونية ليست مكلفة وتدر للدولة دخل كبير
وأضاف "الخولي" أن هذه الصناعة ليست مكلفة وتدر للدولة دخل كبير، فلا تحتاج إلا لعقليات متفتحة ومواهب واسعة، في حين أن أي صناعة أخري تحتاج إلي مزيد من الدولارات وأراضي وكلفه.
الشيوخ يناقش اليوم دراسة النائب حسانين توفيق لإنشاء هيئة عليا للألعاب الإلكترونية
وأكد النائب حسانين توفيق، أثناء عرض دراسته بأن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم كما أنها صناعة هامة جدًا دافعة للنمو، حيث تبلغ عائداتها عالميا نحو 177 مليار دولار وقد تنامت بشكل كبير جدا فى فترة الكورونا، ومتوقع أن تصل هذه العائدات إلى نحو 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو ما يعنى ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة الضخمة.
وهذه الصناعة الكاملة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها كما إن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولًا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليَّا وإقليميًّا وعالميًّا كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة، في ظل الرغبة - الرئاسية - الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.