النائب محمود سالم بمناقشات دراسة الألعاب الإلكترونية:دعم الصناعة الرقمية يحقق طفرة كبيرة..فيديو
ADVERTISEMENT
قال النائب محمود سامي الإمام، عضو مجلس الشيوخ، إن خبرتي العميقة في مجال التكنولوجيا تثبت لي أن هناك جانب هام في الألعاب الإلكترونية، وأن مناوشاتي مع أولادي لترك الألعاب الإلكترونية المشتتة للذهن، كأحد الجوانب السلبية لايجب أن نغفل أمامها باقي الجوانب الهامة في تلك الصناعة.
النائب محمود سالم بمناقشة دراسة الألعاب الإلكترونية:دعم الصناعة الرقمية يحقق طفرة كبيرة
وأضاف الإمام في كلمته التي رصدها موقع تحيا مصر، خلال الجلسة العامة للشيوخ اليوم: الألعاب التكنولوجية هي صناعة لايمكن تجاهلها، فأتابع أسواق المال بشكل يومي، وآخر استحواذ تم من ميكروسوفت على أحد شركات الألعاب تم بـ 69 مليار دولار، أي 4 تريليون جنيه، في حين أن رأس المال السوقي في مصر 1.7 تريليون في مصر، لكافة الشركات المدرجة في البلاد.
النائب محمود سالم بمناقشة دراسة الألعاب الإلكترونية:دعم الصناعة الرقمية يحقق طفرة كبيرة
وواصل: لايجب إهمال الإلعاب الإلكترونية، ويجب الاستثمار فيها، تطوير الألعاب الإلكترونية قد يحتاج إلى مليار دولار فهي عمليات كبرى تتم داخل لعبة واحدة، وأن وزير الاتصالات قد يكون دوره أهم من دور رئيس الهيئة العامة للاستثمار، لأن شركة واحدة في مجال التكنولوجيا قد تحقق أضعاف ماقد يتم خلال 10 سنوات في مجال الصناعة.
الشيوخ يناقش اليوم دراسة النائب حسانين توفيق لإنشاء هيئة عليا للألعاب الإلكترونية
وأكد النائب حسانين توفيق، أثناء عرض دراسته بأن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم كما أنها صناعة هامة جدًا دافعة للنمو، حيث تبلغ عائداتها عالميا نحو 177 مليار دولار وقد تنامت بشكل كبير جدا فى فترة الكورونا، ومتوقع أن تصل هذه العائدات إلى نحو 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو ما يعنى ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة الضخمة.
وهذه الصناعة الكاملة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها كما إن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولًا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليَّا وإقليميًّا وعالميًّا كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة، في ظل الرغبة - الرئاسية - الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.