احتفى بالفائزين وقدم الجيل الجديد.. تفاصيل الصالون الخامس لروايات مصرية للجيب
ADVERTISEMENT
نظمت المؤسسة العربية الحديثة، بالتعاون مع منصة اقرأ لي، الصالون الخامس لروايات مصرية للجيب، والتي أعلن فيها عن أغلفة الأعمال الأدبية الفائزة بالمسابقة التي نظمتها المؤسسة العربية الحديثة وأعلنت نتائجها في 21 من شهر سبتمبر من عام 2023، كما احتفى الصالون الذي يرصد تفاصيله موقع تحيا مصر بالجيل الجديد من أبناء المؤسسة تحت عنوان نولد من جديد، وذلك بمبنى قنصلية بوسط القاهرة.
تفاصيل الصالون الخامس لروايات مصرية للجيب
في البداية نقلت نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة العربية الحديثة اعتذار مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة لمروره بوعكة صحية، وأن اسم الصالون هو نولد من جديد ومن الاسم يمكن أن نتوقع ماذا يحمل من معنى.
وأضافت، إن المؤسسة العربية الحديثة تجدد كل فترة في المحتوى والشكل والمضمون، وهو شأن كل عمل حقيقي بدأ من فكرة أصيلة، وهي فكرة روايات مصرية للجيب.
ونوهت مصطفى إلى أن معنى نولد من جديد ليس معناها أن القديم انتهى بالطبع، لكنه على العكس موجود ما وجدنا، ولكن سنة الحياة هي الاستمرار والتجديد في كل شيء.
فقرات الصالون الخامس لروايات مصرية للجيب
بعد ذلك تم عرض فيلم قصير يحكي قصة المؤسسة العربية الحديثة شاملا الرواد وأعمالهم وسلاسلهم، وعرج أيضًا إلى الجيل الجديد وأعمالهم، ووضح الفيلم كيف كانت انطلاقة روايات مصرية للجيب بدءًا من سلسلة ملف المستقبل، ثم رجل المستحيل وكلتاهما لنبيل فاروق، ثم سلاسل أحمد خالد توفيق ومن بعده خالد الصفتي وغيرهم.
ثم بدأت وقائع الجلسة الأولى التي ضمت الجيل الجديد وهم علا الشربيني وأحمد فكري والدكتور سيد زهران وسالي عادل وجهاد محمد وأحمد فكري وقدم الجلسة الكاتب والفنان خالد الصفتي.
وفي تقديمه للجلسة قال الصفتي: تستمر الفكرة ويسلم كل جيل الراية لجيل آخر، وهؤلاء الشباب هم الذي يقع على عاتقهم مهمة الكتابة والإبداع، وهم يخلفون جيلا عظيما كان له السبق والريادة.
تصريحات الكاتبة سالي عادل
بدورها قالت الكاتبة سالي عادل: سبب أنني اتجهت للكتابة هو جملة قالها الدكتور أحمد خالد توفيق، فقد ذهبت على معرض الكتاب ذات مرة وقابلته وكان يقول الجميع يحزنون من لحظة انتهاء سلاسلي في المؤسسة العربية الحديثة، لكن المؤسسة ولادة وسيخرج غيري وغيري، ومن هنا قررت التواصل مع المؤسسة والكتابة لهم.
وشرحت عادل كيف انها تواصلت مع المؤسسة حتى كلمها أحمد المقدم مدير عام المؤسسة وطلب منها الحضور ومن هنا بدأت الحكاية.
من جانبه قال الكاتب أحمد فكري: بدأ الأمر منذ 20 عاما عندما كنت أكتب الروايات واوزعها على زملائي لقراءتها، ومن هنا قررت إرسال ما أكتب للمؤسسة العربية الحديثة وقاموا بالرد بأن كتبي سوف تنشر وهاتفني أحمد خالد توفيق مهنئًا وعرفت منه أنه كان لجنة النشر التي أجازت عملي وكان اسمه بائع الروبابيكيا.
تصريحات الدكتور سيد زهران
وقال الدكتور سيد زهران: بداياتنا تتشابه أو تتقاطع، ففي عام 2010 أرسلت عملا للمؤسسة العربية الحديثة، وتم عرض العمل على الدكتور نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق، ومن هنا دخلت من بوابة الكتاب للمؤسسة وتم نشر أعمالي والحقيقة إنه كان حلما تم تكليله بالنجاح وأتمنى له أن يستمر.
بدورها قالت علا الشربيني: لم أكن أتخيل أن أحلم بالنشر في المؤسسة العربية الحديثة، والحقيقة، مثل كل زملائي كان حلما لنا جميعا، كل ما فعلته أنني توجهت للمؤسسة وتركت اعمالي وقاموا بالرد بانها سوف تنشر ومن هنا بدأ الحلم يتجسد، ومن هنا أصبح لي الكثير من الكتب مع المؤسسة.
ختام الجلسة الأولى في الصالون الخامس لروايات مصرية للجيب
واختتمت الجلسة الأولى بجهاد محمد وهو واحد من أبناء المؤسسة من المبدعين والذين يعملون بالمؤسسة أيضًا وتحدث عن رحلته مؤكدا أنها من أجمل ما حدث له، وأنه شرف لأي كاتب أن يتواجد بكتبه مع المؤسسة العربية الحديثة وروايات مصرية للجيب.
وعقب خالد الصفتي بأن جميع أبناء المؤسسة قدموا أعمالهم للمؤسسة، أما ما حدث معه فكان غريبا، فقد طلب منه المؤسس حمدي مصطفى ان يرسم ويكتب وشاركه في تبويب الكتاب، وكان يتواصل معه حتى أصبح لديه كل هذا العدد من الأعمال في المؤسسة.
وتحدث أحمد المقدم مدير عام المؤسسة العربية الحديثة مؤكدًا أن حمدي مصطفى هو الأب الروحي الذي تبنى كل هذه الإبداعات، وعاش معهم يشجعهم على المواصلة، مشيرًا إلى أن لديه العديد من الذكريات مع الكتاب الكبار نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق، وكيف أن أحلامهم كانت تحركهم حتى أصبحت حقائق وأصبح لديهم كل هذا الجمهور في كل العالم العربي.