وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أكد لنظيره الصومالي أن مصر لن تقبل الانتهاك الإثيوبي
ADVERTISEMENT
كشف وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، أن تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الصومالي اليوم كانت قوية حيث أكد على أن مصر لن تقبل الانتهاك الإثيوبي في دولة الصومال الشقيقة.
وزير الخارجية الأسبق: إثيوبيا استغلت الفوضى الاستراتيجية في البحر الأحمر
واوضح وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صاله التحرير من تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال لقاء نظير الصومالي اليوم أن مصر لن تقبل الانتهاك الإثيوبي التي قامت به في دولة الصومال من خلال السيطرة على موانئ في البحر الأحمر الذي تم منحه لها من قبل قوة صومالية منشقة عن الدولة الصومالية، مؤكدا على ان الدول العربية المتشاطئه للبحر الاحمر لن تسمح بمثل هذا الانتهاك الذي يعد انتهاك للسياده العربية، وان استمرار إثيوبيا بمثل هذا النهج سوف يعتبر مواجها من طرف احادي وقرارات فرديه ورغبتها في التوسعات الاقليميه في البحر الاحمر خصوصا في ظل الفوضى الاستراتيجيه التي يشهدها العالم والمنطقه في البحر الأحمر على وجه الخصوص.
وزير الخارجية الأسبق بيان مجلس الأمن بشأن الأزمة الصومالية الإثيوبية منحاز
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أن بيان مجلس السلم الأمن بشان ما يجري في الصومال من تدخل اثيوبي والسيطره على بعض الاراضي الصومالية ليس قوي ومتوازن حيث دعا الى ضبط النفس في حين ان ما يجري الان هو تدخل في السياده الصومالية من قبل اثيوبيا ولا يليق معه مثل هذا البيان، مؤكدا ان الاتفاق يعتبر لاغي بين اثيوبيا وبعض القوات الانفصالية في الصومال والتي منحت اثيوبيا ميناء على البحر الاحمر لكي يكون منفذ لها من اجل نقل بضائعها في حين ان الحكومه شرعيه لم توقع على مثل هذا الاتفاق ولم تسمح للثيوبيا بالقيام بهذا الامر وهو ما يمثل الانتهاك لسياده الدولة.
وزير الخارجية الأسبق: إثيوبيا تتلقى ضوء أخضر
ورأى ان إثيوبيا تتلقى ضوء أخضر من المجتمع الدولي الذي دائما ما الى وجود دولة قوية في افريقيا من اجل ان تكون اداه في المنطقه لتنفيذ مهامه وهو ما ظهر من خلال السياسات التي تقوم بها اثيوبيا في المنطقه خلال السنوات الاخيره والتي دائما ما تكون تحت غطاء شرعي من المجتمع الدولي وهو ما ظهر من خلال تعامل مجلس الامن الدولي مع اثيوبيا في قضيه السد النهضه الاثيوبي والذي ظهر في تأييد الدول الكبرى مثل القرار الاحادي الاثيوبي والذي تعدى على سياده مصر من خلال الملء السد بدون التواصل الى اتفاق من اجل الحفظ المائي لدولتي المصب مصر والسودان.