مصر تؤكد تضامنها مع الصومال ضد محاولات انتهاك سيادتها
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، على دعم مصر الكامل لصومال ورفضها أي محاولات لإنتهاك سيادة الأراضى الصومالية، وجاء ذلك خلال زيارته للعاصمة الأوغندية كمبالا للمشاركة في قمة دول عدم الإنحياز، مع القائم بأعمال وزير خارجية الصومال على محمد عمر.
مصر تعلن تضامنها مع الصومال ضد محاولات انتهاك سيادتها
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان رصده موقع تحيا مصر:" بأن سامح شكرى أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع الصومال اتصالاً بالروابط التاريخية العميقة على المستويين الشعبي والرسمي"، مشدداً على تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن:" الوزير شكري حرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، والاستعداد لتسخير القدرات والإمكانيات المصرية لمساعدة الصومال في بناء كوادره الوطنية وتنفيذ خططه التنموية ودعم استقراره" .
تضامن عربي مع الصومال ورفض انتهاك سيادة أراضيها
ومن جانبه، رحب المسئول الصومالي بالبيان الصادر عن الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذي أعرب عن تضامن الدول العربية الشقيقة مع الصومال، كما أشاد بمواقف العديد من الدول الإفريقية الداعمة لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال المرحلة القادمة، دعماً للصومال وشعبه الشقيق.
وفي وقت سابق من اليوم، توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لرئاسة وفد مصر في أعمال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستعقد يومي ١٩ و ٢٠ يناير الجاري.
شكرى يتوجه إلى أوغندا للمشاركة في أعمال القمة الـ ١٩ لحركة عدم الانحياز
وصرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز تنعقد هذا العام في كمبالا، على ضوء رئاسة أوغندا للحركة خلال الفترة من ٢٠٢٤ إلى ٢٠٢٧ عقب انتهاء فترة رئاسة أذربيجان.
وأوضح السفير أبو زيد أن قمة عدم الانحياز هذا العام تنعقد تحت عنوان "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك"، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تشهد القمة مشاركة أكثر من ١٢٠ دولة في فعالياتها.
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تولى اهتماماً تاريخياً خاصاً بحركة عدم الانحياز لكونها إحدى الدول المؤسسة للحركة والداعمة لمبادئها، وأن الحركة بدأت تتزايد أهميتها على ضوء تعاظم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التى باتت تواجه الدول النامية في الوقت الراهن، وزيادة حدة الصراعات وحالة الاستقطاب علي المسرح الدولى، والتي تستوجب تعزيز دور الحركة وإحياء مبادئ باندونج.