الصومال تمنع طائرة إثيوبية من الدخول إلى مجالها الجوي
ADVERTISEMENT
أعلنت هيئة الطيران المدنى الصومالى اليوم الأربعاء، أن السلطات في الصومال منعت طائرة إث يوبية من دخول المجال الجوي للبلاد.
الصومال تمنع طائرة إثيوبية من الدخول إلى مجالها الجوي
وقالت هيئة الطيران المدنى الصومالى في بيان رصده موقع تحيا مصر، إن الطائرة الإثيوبية كانت متوجهة إلى هرجيسا وتم منعها من دخول المجال الجوي للبلاد بسبب عدم امتلاكها رخصة عبور".
وأضافت الهيئة إن:" الطائرة الإثيوبية التي تم منعها من التحليق كانت تحمل رقم ET8372، وكانت في طريقها إلى مدينة هرجيسا ولم تتلق تصريح العبور بحسب القانون الدولي للطيران".
وأوضح بيان الصادر من الطيران المدني الصومالي أنها:" ستمنع كافة الطائرات التي لا تحمل رخصة العبور من التحليق في المجال الجوي الصومالي، مشيرة إلى أن حركة الملاحة الجوية اليومية تسير بشكل طبيعى"
إثيوبيا توقع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى منفذ بحري
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، قد وقعا مذكرة تفاهم تاريخية في أديس أبابا، الإثنين، تمهد الطريق لمنفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا لمدة 50 عاما، يضم خصوصا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال جمهورية مستقلة.
ومذكرة التفاهم ستمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر، وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية. كما أنها ستعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما.
وفي خطوة أحادية الجانب أعلنت أرض الصومال (صومالي لاند) استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
الخارجية المصرية: نحذر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي
وفى وقت سابق من اليوم، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية في بيان رصده بأن:" الوزير شكري أكد فى بيانه على عمق وجدية الاهتمام العربي بالتطورات الأخيرة في دولة الصومال، والاستعداد لتوفير ما يلزم لها من دعم على المستويين الرسمي والشعبي"، مشيراً إلى دفع بعض الأطراف المتربصة للسعي بسوء نية لإبطاء مسيرة النجاحات التي حققتها القيادة السياسية الصومالية حرصاً منها على استمرار استنزاف الصومال في دائرة التحديات الأمنية والاقتصادية.
الخارجية المصرية: إثيوبيا مصدراً لبث الاضطراب فى محيطها الإقليمي
وأضاف المتحدث الرسمي أن:" وزير الخارجية أشار إلى سابق تحذير مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار، والتي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الافريقية"، مضيفاً بأن التطور الأخير - بتوقيعها على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع اقليم صومالي لاند – جاء ليثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الاقليم وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين دوله، حيث باتت إثيوبيا مصدراً لبث الاضطراب فى محيطها الإقليمي.
الخارجية المصرية: نؤكد على دعمنا الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيها
وأعرب وزير الخارجية عن دعم مصر الكامل لجمهورية الصومال الشقيقة، ودعوتها لكافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسئوليتها في التعبير عن احترامها لسيادة الصومال ووحدة أراضيها، لاتساق ذلك مع المبادئ الرئيسية بميثاق الأمم المتحدة، ورفض أية اجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي الأصيل والحصري في الانتفاع بموارده ووفقاً لإرادته بأية صورة.
كما شدد الوزير شكري على أن مصر لن تألو جهداً في دعم دولة الصومال الشقيقة في هذا الظرف الهام، اتصالاً بالعلاقات التاريخية بين البلدين وعمق أواصر الترابط على المستويين الشعبي والرسمي، حيث يجرى التنسيق لتوفير ما يلزم للجانب الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، وبما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه