إيران تحمل إسرائيل مسؤولية هجوم دمشق.. وتتوعد بالانتقام
ADVERTISEMENT
اتهمت إيران بعد الهجوم الذي وقع صباح اليوم السبت في العاصمة السورية دمشق، بوقوف إسرائيل وراء هذا الهجوم الذي أسفر عنه مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني، وتوعدت طهرن بالانتقام، ويأتي هذا الحادث بعد أيام من هجوم إيراني على قواعد تجسس تابعة للموساد في أربيل.
إيران تتوعد بالرد على هجوم دمشق
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني إن طهران سترد "في الوقت والمكان المناسبين"، وأدان "تصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية" من قبل إسرائيل، العدو اللدود لطهران.
مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس في سوريا
وكانت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أفادت في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه إن “ مسؤول استخبارات فيلق القدس في الحرس الثوري ونائبه واثنين آخرين من أعضاء الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا”.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن "العلاقات العامة للحرس الثوري"، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
وقال الحرس الثوري في بيان أن "أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية"، و"عددا من عناصر القوات السورية" قتلوا في العاصمة السورية.
استمرار الحرب في غزة لليوم الـ 106
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر الأوضاع في المنطقة مع استمرار الحرب في غزة لليوم الـ 106 على التوالي أسفر عنها مقتل حتى الآن أكثر من 24 ألف شخص وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني.
هجوم دمشق، سبقه العديد من الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد قيادات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وكان ضمن القيادات التي تم اغتيالهم خلال الآونة الأخيرة، رضى موسوي القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية بسوريا، إلى جانب استهداف قيادات في حزب الله بلبنان، وحركة حماس.
نقل دفة الحرب من غزة إلى البحر الأحمر
هذه الهجمات أدت إلى نقل دفة الصراع من الأراضى السورية واللبنانية إلى البحر الأحمر ومحاولة جماعة الحوثي فرض سياسة الكماشة على إسرائيل من خلال شن عدد من الهجمات ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها رداً على الحرب في غزة والضغط عليها لوقف الحرب الغاشمة في غزة، وفي مقابل هذا دخلت أمريكا وبريطانيا على خط التصعيد العسكري، وشنت الأسبوع الماضي ضربات مكثفة ضد قواعد حوثية في اليمن أدت إلى إلحاق ضرر وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، غير أن هذه الضربات لم توقف الهجمات الحوثية وواصلت في استهداف السفن الإسرائيلية و الأمريكية مشدداً أنها ستوقف الهجمات في حالة واحدة فقط وهو وقف الحرب على غزة.