للمرة الثانية .. تجديد حبس المتهم باشعال النار فى زوجة شقيقه بالغربية
ADVERTISEMENT
قررت نيابة بسيون بمحافظة الغربية، تجديد حبس المتهم بإشعال النار في زوجة شقيقة الأكبر، بسبب مشادات كلامية مع " حماتها "، لمنعها من الذهاب للكلية واستكمال دراستها، وذلك ١٥ يوم احتياطيا على ذمة التحقيقات، للمرة الثانية على التوالي.
محامي أسرة ضحية شقيق زوجها بـ الغربية يكشف التهم الموجة إلى المتهم
وأكد طاهر شلبي محامى أسرة المجنى عليها، لموقع تحيا مصر، انه تم تجديد حبس المتهم للمرة الثانية ١٥ يوم احتياطيا على ذمة التحقيقات، ومن المقرر أن يتم إحالة القضية لمحكمة جنايات طنطا، وتوجيه تهمة الشروع في قتل عمد واشعال النيران المجنى عليها، وذلك بعد ان ادلى باعترافاته امام النيابة العامة والتي اكد فيها صحة الواقعة، لافتا ان الزوجة المصابة ترقد بين الحياه والموت في احدى المستشفيات بالقاهرة، ونسبة الحروق في جسدها تتخطى ٧٠% من الدرجة الثالثة.
حبس المتهم بإشعال النيران في زوجة شقيقه بـ الغربية على ذمة التحقيقات
وكانت نيابة مركز بسيون بمحافظة الغربية، قد قررت في 4 يناير الجاري حبس المتهم بإشعال النيران في زوجة شقيقة الأكبر، بعد أن ألقى عليها مادة حارقة " تنر "، بسبب مشادات كلامية مع والدة زوجها " حماتها "، بقرية محلة اللبن ، وذلك ٤ أيام وإخلاء سبيل الأم نظرا لحالتها الصحية، على ذمة التحقيقات.
عم ضحية شقيق زوجها بـ الغربية يروي تفاصيل الواقعة
وكان عم ضحية شقيق زوجها قد كشف تفاصيل الواقعة المساوية، التي تعرضت لها ريهام وتسببت في إصابتها بحروق خطيرة حيث ترقد على إثرها في المستشفى بين الحياة والموت، حيث أن والدة زوجها دائما ما كانت تفتعل المشاكل مع ابنة شقيقه حتى قرر زوجها أن يعيش هو وزوجته بمفردها وكان ينفق عليها حيث أنه يعمل في السويس بعدما أصبحت والدته المتسلطة تتدخل في حياتها وتفتعل المشاكل معها، مشيرا إلى أنها متزوجة منذ عام ونصف انجبت طفلة عمرها شهور، وطالبة في كلية دراسات إسلامية تحفظ القرآن الكريم بالكامل، ووالدة زوجها دائمة التشاجر معها ومعاملتها بطريق سيئة، والتدخل في حياتها، وطلبت منها انها تتوقف عن استكمال دراستها عدة مرات، وعندما رفضت طردتهم من المنزل ليسكنوا في منزل آخر بعيد عنهم، فيما أكد صديق والد الجاني الذي كان يجلس معه عندما استمع إلى صرخات المجني عليها وتوجه معه ووجدوه يمسك البنزين في يده ويحاول أن يحرقها وأخذ والده الصغيرة التي لم تبلغ أشهر منها حتى لا تصاب ، ولكن المادة الحارقة سقطت منه على الأرض وقام بإلقاء القداحة على المادة الحارقة ما أدى إلى اشتعال النيران التي اشتعلت في المجني عليها.