الرئيس السيسي يعقد اجتماعا مع الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملاحية الفرنسية العالمية
ADVERTISEMENT
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً اليوم مع "رودولف سعادة"، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملاحية الفرنسية العالمية "CMA CGM"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، و"باتريس برجاميني" النائب الأول لرئيس الشركة الفرنسية.
تطوير الموانئ ومراكز التجارة اللوجيستية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس التنفيذي للشركة أطلع الرئيس على تطورات المشروعات التي تقوم بها الشركة في مصر، مشيداً بمناخ التعاون السائد بين الجانبين، ومؤكداً اهتمام الشركة بتوسيع أطر هذا التعاون ليشمل مشروعات جديدة، في ضوء ما يلمسونه من فرص كبيرة وواعدة للعمل مع مصر، في مجالات تطوير الموانئ ومراكز التجارة اللوجيستية.
العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة
ومن جانبه أثنى الرئيس على العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة، وبالتعاون القائم بين مصر والشركة الفرنسية، والدور الذي تقوم به في تطوير بعض الموانئ المصرية، وتعزيز كفاءتها اللوجستية والاستيعابية، بما يدعم توجه الدولة لتحويل تلك الموانئ إلى مراكز للتجارة والخدمات، وذلك في إطار خطة الدولة لتعزيز دور مصر كمركز لوجيستي وتجاري عالمي.
وفى وقت سابق استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع "وانج يي"، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار المسئولين الصينيين، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.
استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
وفي تصريحات للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، عقب اللقاء، أوضح أن وزير الخارجية الصيني سلم الرئيس رسالة من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، تضمنت التهنئة على إعادة انتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وتأكيد حرص الصين على استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتثمين الدور المصري في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
ومن جانبه، وجه الرئيس الشكر للرئيس الصيني، منوهاً إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها مع الصين، التي تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ومؤكداً استمرار دعم مصر لمبدأ الصين الواحدة، ومواصلة التنسيق المشترك لتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي.
وفي ذلك السياق، تناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون المشترك، حيث تم تأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار العضوية في تجمع "بريكس"، ومبادرة الحزام والطريق.