عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دولة ناورو تقطع علاقتها مع تايوان.. والصين تعلق

أعلام دولة ناورو
أعلام دولة ناورو

أعلنت دولة ناورو الصغيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، بقطع العلاقات مع تايوان، في خطوة رحبت بها الصين التى لا تعترف باستقلال الجزيرة التايوانية وترى أنه جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية. 

ناورو تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان

وقالت حكومة ناورو إنها لن تعترف بعد الآن بتايوان "كدولة منفصلة" بل "كجزء لا يتجزأ من أراضي الصين".

وقالت الجزيرة الواقعة فى المحيط الهادئ في بيان رئاسي إن:" ناورو ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان على الفور ولن تطور بعد الآن أي علاقات رسمية أو تبادلات رسمية مع تايوان".

أعلام دولة ناورو

 

ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية التايوانية أنها ستنهي العلاقات الدبلوماسية مع ناورو "لحماية كرامتنا الوطنية".

الصين ترحب بقطع ناورو العلاقات مع تايوان

ومن جانبها، رحبت الصين بقرار جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:"بصفتها دولة سيدة ومستقلة أعلنت ناورو أنها مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين"، مضيفاً: :"تقدر الصين قرار حكومة ناورو وترحب به".

فوز لاي تشينج برئاسة تايوان

وفاز لاي تشينج -تي، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تايوان، أمام اثنين من المرشحين، فيما واصفت الصين التي تشهد توترات مع الجزيرة هذا الفوز بأنه “خطر جسيم”، وذلك بسبب مواقف لاي تشينج تي المؤيدة لاستقلال تايوان والتي تعتبره بكين جزء لا يتجزأ من الأراضى الصينية ولا تعترف باستقلالها.

وحصل منافسه الرئيسي هو يو-إيه، مرشح الحزب القومي الكومينتانج الذي يدعو إلى التقارب مع بكين، على 33.2 بالمئة من الأصوات.

وفوز لاي سيئا للصين، لأنه يعرف بمواقفه المؤيدة لاستقلال تايوان، كما أنه يرفض مطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، إلى جانب إنه ملتزم بالحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان، ومواصلة تعزيز دفاعات الجزيرة، وفى هذا التقرير يرصد موقع  تحيا مصر محطات من حياة لاي تشينج العائلية والسياسية.

والخلاف بين بكين و تايبيه ليس وليد هذه اللحظة، وانما يعود إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، ولكن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة العام الماضي أشعل فتيل الصراع والمناوشات الكلامية بين البلدين التي لم تنطفي، واعتبرت بكين زيارة بيلوسي وما اعقبه من زيارات لمسؤولين أمريكيين للجزيرة المتنازع عليها مع الصين بمثابة تدخل في شؤونها، وهو ما تبع ذلك قيام بكين بإرسال سفن الحربية إلى الجزيرة إلى جانب انتهاكها المجال الجوي التايواني بإرسال مقاتلات تحلق فوق الجزيرة كرسائل تحذيرية إلى تايبيه. 

تابع موقع تحيا مصر علي