بعد اغتياله.. الجيش الإسرائيلي يعتقل شقيقتي صالح العاروري
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شقيقات نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في الضفة الغربية بتهمة “التحريض على الإرهاب” ضد إسرائيل، ويأتي ذلك بعد اغتيال الدولة العبرية القيادي فى حركة حماس فى غارة جوية بالضاحية الجنوبية فى لبنان.
اعتقال شقيقات صالح العاروري
وذكرت صحيفة The Times of Israel فى تقرير رصده موقع تحيا مصر أكد الجيش الإسرائيلي أن القوات العاملة في الضفة الغربية اعتقلت شقيقتين لنائب زعيم حماس صالح العاروري، الذي يُزعم أن إسرائيل اغتالته في لبنان في وقت سابق من هذا الشهر.
وتم اعتقال دلال وفاطمة في مداهمات منفصلة في عارورة، مسقط رأس العاروري، والبيرة، بالقرب من رام الله.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي تم اعتقالهم بتهمة “التحريض على الإرهاب ضد إسرائيل”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال 12 فلسطينيا مطلوبا آخرين في مداهمات ليلية في أنحاء الضفة الغربية.
اعتقال 2650 فلسطيني منذ بداية حرب غزة
ومنذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات أكثر من 2650 فلسطينيا مطلوبا في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقُتل أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
من هو صالح العاروري؟
وصالح العاروري هو نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسهم في تأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.
واعتقل وقضى نحو 15 عامًا في السجون الإسرائيلية، ثم أبعِد عن فلسطين. أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط” .
وولد صالح بن محمد سليمان العاروري في قرية عارورة قضاء رام الله، 19 أغسطس 1966. وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. ثم حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
والتحقَ بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد، ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله عام 1992م.
صالح العاروري مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس
تصنفه إسرائيل أحدَ أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته بأنه المسؤول عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل،
وأعقبت الاتهام بهدم منزله. بدأ في تأسيس جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991 و1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.
واعتقل إداريًا في السنوات 1990- 1991- 1992 حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010، حين قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراجَ عنه وإبعاده خارج فلسطين.
سافر إلى سوريا واستقر فيها مدَّة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول منها قطر وماليزيا، واستقر أخيرًا في الضاحية الجنوبية في لبنان.
وفى عام 2010 تم اختياره عضوًا في المكتب السياسي لحركةحماس عام 2010 وحتى أكتوبر 2017.
ومنذ بداية الحرب فى غزة أكدت إسرائيل أنها لن توقف العملية العسكرية الإسرائيلية حتى تقتلع حماس من قطاع غزة ونزع السلاح من القطاع الفلسطيني، وهو لم يتحقق حتى الآن، ولجأت إلى استخدام الشعب الغزاوي كرهائن أمام حربها مع حماس على أمل أن يكون هذا الدمار الذي تخلفه يوماً بعد يوماً بمثابة ورقة ضغط على حركة حماس.